responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 78

أنها جاءت راغبة فيه ـ وأمره أن يرد صدقاتهن [١] إليهم إذا حبسوا [٢] عنهم ، وأن يردوا عليهم مثل الذي يردّ عليهم إن فعلوا ، فقال : (وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ) [سورة الممتحنة ، الآية : ١٠].

[١٠٠٨١] هني

مولى عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه

كان عامل عمر على الحمى [٣] الذي حماه للمسلمين ، وكان مع معاوية بصفين.

[روى عن مولاه عمر بن الخطاب ، وعمرو بن العاص ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي بكر الصديق. روى عنه : ابنه عمير بن هني ، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ـ الباقر][٤].

حدث هني :

أن أبا بكر الصديق لم يحم شيئا من الأرض إلا للنفع [٥] ، وقال : رأيت رسول الله 6 حماه ، فكان يحميه للخيل التي يغزا عليها. وكانت إبل الصدقة إذا أخذت عجافا أرسل بها إلى الرّبذة [٦] ، وما والاها ترعى هناك ، ولا يحمي لها شيئا ، ويأمر أهل المياه لا يمنعون من ورد عليهم أن يشرب معهم ، ويرعى عليهم.

فلما كان عمر بن الخطاب ، وكثر الناس ، وبعث البعوث إلى الشام ، وإلى مصر ، وإلى العراق حمى الربذة ، واستعملني على حمى الربذة [٧].

كان [٨] عمر بن الخطاب استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى [٩] ، فقال : يا هني


[١] في الدر المنثور : «صداقهن» وفي أسباب النزول : «أصدقائهن».

[٢] الدر المنثور : «حبسن عنهم» وفي أسباب النزول : «احتبسن عنهم».

[١٠٠٨١] ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٣١٠ وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٩ والإصابة ٣ / ٦٢٠ والإكمال ٧ / ٣١٩. وهني بالتصغير كما في الإصابة.

[٣] الحمى بكسر أوله وفتح ثانيه.

[٤] ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ١٩ / ٣١٠.

[٥] في الإصابة : إلا البقيع.

[٦] الربذة قرية من قرى المدينة.

[٧] الإصابة : ٣ / ٦٢٠.

[٨] تقدم الخبر في ترجمة عمر بن الخطاب (رضي‌الله‌عنه) ٤٤ / ٣٤١ ـ ٣٤٢.

[٩] الحمى موضع يعينه الإمام لنحو نعم الصدقة ممنوعا على الغير ، قاله الشارح (هامش البخاري).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست