حدث عن هشام بن عمار بسنده إلى أبي عنبة [٣] الخولاني قال :
كان رسول الله 6 إذا مشى أقلع [١٤٣٨٣].
وحدث عن محمد بن إسماعيل بن عياش بسنده إلى جابر عن النبي 6 قال :
«إن إبليس قد أيس أن يعبده المصلون ، ولكن في التحريش [٤] بينهم»[١٤٣٨٤].
[١٠٠٨٠] هنيدة : من أصحاب الوليد بن عبد الملك
قال الزهري [٥] : دخلت على عروة بن الزبير ، وهو يكتب إلى هنيدة [٦] صاحب الوليد بن عبد الملك ، وكان كتب يسأله عن قول الله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَ) [سورة الممتحنة ، الآية : ١٠] ، فكتب إليه أن رسول الله 6 صالح قريشا يوم الحديبية على أن يريد عليهم من جاء بغير إذن ولي ، فكان يرد الرجال ، فلما هاجر النساء أبى الله ذلك ـ أن يردّهنّ إذا امتحنّ بمحنة الإسلام ، فزعمت
[١] بياض بالأصل ، واستدركت اللفظة للإيضاح من مسند أبي يعلى ٧ / ١٤٠.