responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 148

فقال للنبيّ 6 : قد أصبت مالا لم أصب مثله قط ، وقد أردت أن أتقرب إلى الله ، قال : «فاحبس الأصل وسبّل الثمر» [١] [١٤٤١٦].

وروى عن عبد الرّحمن بن بشر بسنده عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله 6 [٢] :

«من صام يوما في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفا» [١٤٤١٧].

أخرجه مسلم [٣] عن عبد الرّحمن.

وروى عن الزعفراني بسنده إلى عائشة [٤] :

أنّ رسول الله 6 كان يباشر وهو صائم ـ وأظنّه قال : ـ وكان يقبّل وهو صائم ، وكان أملككم لإربه [٥].

أخرجه النّسائي [٦] عن الزّعفراني.

[قال ابن أخت أبي عوانة المحدث الحسن بن محمّد الأسفراييني : توفي أبو عوانة في سلخ ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاثمائة.

وقال غيره : بني على قبر أبي عوانة مشهد بأسفرايين يزار ، وهو في داخل المدينة][٧].

[١٠١٢٢] يعقوب بن إسحاق

ابن حنش أبو يوسف

روى عن : العباس بن الوليد بن مزيد.

روى عنه : أبو زرعة وأبو بكر ابنا عبد الله بن أبي دجانة.

قال تمام بن محمّد حدّثني ابنا أبي دجانة قالا : حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن حنش أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، عن أبيه ، عن الأوزاعي قال :


[١] من هذا الطريق رواه الذهبي في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٠ وانظر تخريجه فيه.

[٢] صحيح البخاري ٦ / ٣٥ كتاب الجهاد ، باب فضل الصوم في سبيل الله.

[٣] صحيح مسلم كتاب الصيام ، باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق ، رقم ١١٥٣.

[٤] من هذا الطريق رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٢١.

[٥] أملككم لإربه ، قوله لإربه روى على وجهين : أربه بفتح ألفه والراء ، وإربه بكسر الهمزة وإسكان الراء. ومعناهما واحد ، وهو حاجة النفس ووطرها ، يقال لفلان ارب عند فلان أي حاجة. والمراد : أقوى منكم في ضبط نفسه.

[٦] يعني في السنن الكبرى ، لا في المطبوع الذي اختصره تلميذه ابن السني.

[٧] ما بين معكوفتين استدرك عن سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤١٩ ـ ٤٢٠.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست