[قال ابن أخت أبي عوانة المحدث الحسن بن محمّد الأسفراييني : توفي أبو عوانة في سلخ ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاثمائة.
وقال غيره : بني على قبر أبي عوانة مشهد بأسفرايين يزار ، وهو في داخل المدينة][٧].
[١٠١٢٢] يعقوب بن إسحاق
ابن حنش أبو يوسف
روى عن : العباس بن الوليد بن مزيد.
روى عنه : أبو زرعة وأبو بكر ابنا عبد الله بن أبي دجانة.
قال تمام بن محمّد حدّثني ابنا أبي دجانة قالا : حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن حنش أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، عن أبيه ، عن الأوزاعي قال :
[١] من هذا الطريق رواه الذهبي في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٠ وانظر تخريجه فيه.
[٢] صحيح البخاري ٦ / ٣٥ كتاب الجهاد ، باب فضل الصوم في سبيل الله.
[٣] صحيح مسلم كتاب الصيام ، باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق ، رقم ١١٥٣.
[٤] من هذا الطريق رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٢١.
[٥] أملككم لإربه ، قوله لإربه روى على وجهين : أربه بفتح ألفه والراء ، وإربه بكسر الهمزة وإسكان الراء. ومعناهما واحد ، وهو حاجة النفس ووطرها ، يقال لفلان ارب عند فلان أي حاجة. والمراد : أقوى منكم في ضبط نفسه.
[٦] يعني في السنن الكبرى ، لا في المطبوع الذي اختصره تلميذه ابن السني.
[٧] ما بين معكوفتين استدرك عن سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤١٩ ـ ٤٢٠.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 74 صفحه : 148