responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 267

وأحرقت الأبواب من كل جانب

فأصبحت بعد الأنس ينكرها قلبي

إلى أين أسعى من دمشق وأرضها

بها جنة الفردوس للأكل [١] والشرب

وجامعها إحدى العجائب في الورى

له الخبر المنعوت في سائر الكتب

إليكم جميع المسلمين نعيتها [٢]

وإن كنت قد أقصرت في نعتها خطبي

قرأت هذه الأبيات مع غيرها بخط أبي محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن علي بن صابر فيما نقله من أخبار دمشق.

٩٢٩١ ـ رجل آخر

أخبرنا أبو القاسم بن أبي العباس السوسي ، أنا جدي أبو محمّد ، أنشدني أبو علي الأهوازي ، أنشدنا بعض الشيوخ لأبي العتاهية [٣] :

ما للمقابر لا تجي

ب إذا دعاهنّ الكئيب

حفر مسقفة علي

هن الجنادل والكثيب [٤]

فيهن ولدان وأطفا

ل وشبان وشيب

كم من خليل [٥] لم تكن

نفسي لفرقته تطيب

غادرته في بعضه

ن مجدلا وهو الحبيب

ولهوت [٦] عنه وإنما

عهدي برؤيته قريب

٩٢٩٢ ـ شاعر

قال شعرا في دير كان خارج باب الفراديس من أبواب دمشق.

قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن محمّد بن المظفر الشمشاطي : أنشد فيه :

يا دير باب الفراديس المسح لي

بلابلا ببلاله وأسحاره

ومفلسا لي من مالي ومن

ومن يشي بما أناكره


[١] بالأصل : الأكل.

[٢] بالأصل : بعينها.

[٣] الأبيات في ديوان أبي العتاهية (ط. صادر ـ بيروت) ص ٤٨.

[٤] الجنادل واحدها جندل وهو الصخر العظيم ، والكثيب : التل من الرمل.

[٥] في الديوان : حبيب.

[٦] في الديوان : وسلوت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست