نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 68 صفحه : 204
ولد أبي عيينة المهلبي قال : قال يزيد بن عبد الملك لبعض ولد المهلب حيث أتي بهم أسرى : كيف رأيتم الله صنع بكم؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين قوم زرعتهم الطاعة ، وحصدتهم المعصية.
٩٢٠٢ ـ شاعر
كان في زمان يزيد بن عبد الملك.
ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي ، نا ابن أبي سعد ، نا أحمد بن عبد الرّحمن ابن المفضل ، قال :
مات خليفة [١] ليزيد بن عبد الملك فقال : هل ترك من خلف؟ قالوا : ترك ابنا [٢] له ، فأمر به فأدخل عليه فلمّا مثل بين يديه قال : يا بني إلى من أوصي بك أبوك؟ قال : فأطرق ساعة حتى ظنّ يزيد أنه قد أقحم قال : ثم رفع رأسه وهو يقول :
إن مثلي يوصي الرجال إليه
ليس مثلي يوصي به الآباء
إنني والذي يحج له النا
س ومن دون بيته البيداء
لمليّ بما يؤمل في المر
ء وإن كان في أخيك فتاء
قال : فأمر له يزيد بأرزاق أبيه.
٩٢٠٣ ـ شيخ من ثقيف من أهل الحجاز
وفد على الوليد بن يزيد ـ وهو ولي عهد ـ في خلافة هشام.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم ، عن رشأ بن نظيف ، أنا عبد الوهاب بن جعفر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنبأ أبي ، أنا الخضر بن أبان ، نا الهيثم بن عدي ، عن طريح بن إسماعيل الثقفي قال :
كنت عند الوليد بن يزيد وهو ولي عهد ، فدعا بالشطرنج فأخذت معه فيها ، إذ دخل الآذن فقال : أيها الأمير بالباب رجل من أخوالك له نبل وهو [٣] يستأذن عليك ، فقال : أمّا في هذا الوقت فاصرفه ، فإنّي مقبل على ما ترى ، قال : فقلت : سبحان الله يأتيك رجل من