قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين [٧] ، حدّثني أحمد بن عمار ، حدّثني علي بن محمّد النوفلي ، حدّثني عمي ، عن أبيه ، عن جده قال :
خرجنا إلى يزيد بن عبد الملك في شيء من أمورنا فألفيناه عليلا علّته التي مات ، فيها فكنا نبعث رسولا يأتينا كل يوم بخبره ، فجاءنا فقال : هو اليوم يثقل [٨] وما أراه يصبح ، فغدونا إليه ، والناس مجتمعون ، وسمعنا في الدار همهمة ، ثم راحت ، فما شعرنا إلّا سلّامة قد خرجت إلى الباب تنوح بهذا الشعر :
لا تلمنا إن خشعنا
أو هممنا بخشوع
وا أمير المؤمنينا ، فعلمناه بوفاته.
٩٢٠١ ـ بعض آل المهلب الذين قدم بهم
على يزيد بن عبد الملك
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلص ، أنا عبيد الله السكري ، نا زكريا المنقري ، نا الأصمعي ، نا بعض