responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 150

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال [١] : قال أبو اليقظان : أقام عثمان بن محمّد الحج سنة [اثنتين و][٢] ستين ثم قدم المدينة ، فأقام شهرا ، ثم أوفد وفدا إلى يزيد بن معاوية فيهم عبد الله بن عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي ، ومحمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ورجل من بني سراقة من بني عدي بن كعب في رجال من قريش ، فقدموا على يزيد فقضى حوائجهم وفضّلهم ، وأذن لهم في الانصراف ، فقدموا المدينة فأظهروا شتم يزيد ، والبراءة منه ، وخلعوه.

٩١٢٧ ـ رجل من الخوارج

أتي به يزيد بن معاوية فكلّمه بكلام شديد.

حكى عنه الهيثم بن الأسود النخعي حكاية تقدمت في ترجمة يزيد.

٩١٢٨ ـ رجل من بني قشير ، ورجل من بني العجلان وامرأة من بني نمير

كلهم كانوا عند يزيد بن معاوية.

حكى أبو محمّد عيسى بن لهيعة بن عيسى بن لهيعة بن عقبة الحضرمي ، عن عيسى بن داب ـ ولم يلقه ـ عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال :

كان يزيد بن معاوية قد أرسل ألف قارح [٣] في السباق ، فإنه لجالس يوما قبيل الحلبة ، إذ رأى رجلين وامرأة جلوسا معهم ثلاثة أفراس ، فدعا بهم ، فلمّا وقفوا عليه سألهم عن أمرهم فقالوا : يا أمير المؤمنين سمعنا بهذه الحلبة فقدنا هذه الأفراس إليها فقال : قد مضى المضمار [٤] ، وإنما بيننا وبين المقوس ليال قالوا : تؤخر الحلبة قليلا وندخل أفراسنا هذه. قال : فهكذا انظر إلى خيلكم فجرد عليه أحد النفر ـ وهو قشيري ـ فرسه ، وأخذ مقوده وهو يقول :


[١] الخبر في تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٣٦ ـ ٢٣٧.

[٢] زيادة لازمة عن تاريخ خليفة.

[٣] القارح : من ذي الحافر بمنزلة البازل من الإبل ، ومن الخيل إذا دخل الفرس في السادسة واستتم الخامسة فقد قرح ، وفي التهذيب قال الأزهري إذا دخل في الخامسة فهو قارح (راجع تاج العروس : قرح).

[٤] المضمار : الموضع تضمر فيه الخيل ، ويكون المضمار غاية ووقتا للأيام التي يضمّر فيها الفرس للسباق أو للركض على العدو. (تاج العروس : ضمر).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست