responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 139

ألا ليت الرياح إذا استطرت [١]

تبشر أهلنا كنفي شبام

بأن المستطير أهلّ يهوى

أمام الخيل في جمع السنام

ولم يسكن وجاه بعد شهر

وعشر سنين محتفر الظلام

فأبت بسبقه وعلوت حدا

على شرف الفرائض والكرام

فبعث إليه معاوية ، فاشترى منه المستطير بألف دينار ، فسبق عليه العرب أيامه كلها.

٩١١٦ ـ رجل أرسله علي إلى معاوية رضي‌الله‌عنه

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد ، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن ، أنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسين ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال : وحدّثني خلاد بن يزيد الجعفي ، نا عمرو بن شمر الجعفي ، نا جابر الجعفي ، عن عامر الشعبي قال :

ادّعى أبو جعفر محمّد بن علي .... [٢] خلّاد قال : لما ظهر أمر معاوية بالشام وتابعوه على أمره دعا عليّ رجلا فأمره أن يتجهز ، وأن يسير إلى دمشق ، وأمره إذا دخل إلى دمشق أناخ راحلته بباب المسجد ، ثم يدخل المسجد ، ولا يحط عن راحلته من متاعها شيئا ، فلا يكفي عن نفسه من .... [٣] السفر شيئا ، وقال له : إنك إذا فعلت ورأوا أثر الغربة والسفر عليك سيسألونك من أين أقبلت ، .... [٤] يذكر حكاية قد سقتها في ترجمة معاوية.

٩١١٧ ـ رجل استسقى به معاوية كان مجاب الدعوة

أخبرنا أبو القاسم الخضر [٥] بن عبدان ، أنا محمّد بن علي بن أحمد بن المبارك ، أنا عبد الله بن الحسين بن عبيد الله بن عبدان ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، نا أحمد بن الحسين بن طلاب ، نا هشام بن عمار ، ثنا الوليد ، نا عثمان بن أبي العاتكة :

أن معاوية بن أبي سفيان خرج فاستسقى فجعل يقول : قم يا فلان ، قم يا فلان ، فقيل له : إن في قرية كذا وكذا رجلا مجاب الدعوة ، فأرسل إليه ، فأتى على حماره ، وهو مسمط [٦] إداوة له لأن لا تأتي عليه حالة إلا وهو فيها متوضئ فقال له معاوية : أردنا أن


[١] الأصل : «استطرف» والمثبت عن مختصر ابن منظور.

[٢] كلمة غير واضحة بالأصل.

[٣] كلمة غير واضحة بالأصل.

[٤] كلمتان غير مقروءتين بالأصل.

[٥] بالأصل : الحصري.

[٦] مسمط إداوة. أي معلق إداوة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 68  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست