نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 61 صفحه : 315
وروى عنه أيضا ، وذكر ابنه إبراهيم بن ميّاس أنه ولد بالشط [١] وتوفي بالرحبة وهو ابن اثنتين [٢] وستين سنة.
قرأت بخط غيث بن علي : الأمير عرس الدولة أبو رافع ميّاس بن مهري بن كامل بن الصقيل القشيري ، دخل صور وحدّث بها في سنة اثنتين وستين وأربعمائة عن أبي نصر محمّد ابن محمّد الزينبي وغيره ، وسمع منه بها أبو إسحاق القباني ، وأبو حفص الدوني ، وأبو عبد الله الطالقاني ، وأبو منصور الشهرزوري [٣] ، وأبو طالب الشيرازي ، والشريف أبو الحسن علي بن محمّد الهاشمي وغيرهم ، وحدّثني الشريف النسيب أنه توفي بالرحبة وهو بها ، فسألته متى؟ فقال : أظن سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
أخبرنا أبو عبد الله بن البنّا ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن النقور ، نا أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمّد الضبّي ـ إملاء ـ أنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن يحيى بن الربيع بن ثابت البرجمي ، حدّثنا ، نا محمّد بن عمر ، نا موسى بن شيبة ، عن عميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع ، عن نفيسة بنت منية [٦] سمعتها تقول : لما بلغ رسول الله 6 خمسا وعشرين سنة ليس له بمكة اسم إلّا الأمين ، فتكاملت فيه خصال الخير ، أرسلت خديجة إليه فقالت : إنّه دعاني إلى البعثة إليك ما بلغني من صدق حديثك ، وعظم أمانتك ، وكرم أخلاقك ، فإنّي أعطيك ضعف ما أعطي رجل من قومك ، ففعل رسول الله 6 وخرج مع غلامها ميسرة حتى قدما بصرى من الشام ، فنزلا سوق