responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 247

رأيتك يا حمزة نحوي الألي لد

يك وتحفوا هناك الظلوما

وتجلو لذي الودّ حتى

تكون أحلاله من جنا النخل خيما

ويأبى فليس يراك العدو

عند الشدائد إلّا شتيما

حللت النجاة من أدوانهم

وكنت أصح لوى أديما

سالت لويا وألفافها ومن

كان بالناس منهم عليما

من أكرمها منصبا في اللباب

وأحمدها في لوي زعيما

فكنت وما شك لي عالم من

الناس والعلم يشفي الغشوما

كريم لوي إذا حصلت لك

المجد قدما عليها مقيما

وأطعمهم عند جهد الزمان

إذا لم ير الشر [١] إلّا هجوما

خلال البيوت يسف [٢] الدرين [٣]

ويجهدن في رعيهن الهشيما

إذا الناس يجتلبون العروق

إما كريما وإما لييما

وإن قلت حمزة أعني به

وجدت العروض به مستقيما

قال الزبير : وهي طويلة.

قال الزبير : وحدثتني أنها سمعتهما ينشدان لموسى بن يسار شهوات في حمزة بن عبد الله بن الزبير :

فدّى لحمزة يوم القصر من رجل

أهلي ومالي من مال ومن ولد

ما أحسن البشر منه حين يخطبه

وأشبه [٤] اليوم من معروفه بغد

والخابرون به يثنون أن له

على غد فضلة في العرف بعد غد

كلتا يديه يمين في نوالهما

والناس من شيبه ما عاش في رغد

يستمطرون فيأتي من نوالهما

فيض يعادل سح الوابل البرد

يدان شبرهما باع مفضلة

في العرف والباع منه فوق كل يد


[١] كذا بالأصل ود ، وفي «ز» ، وم : «الشر ... إلّا هجوما».

[٢] بدون إعجام بالأصل ود ، و «ز» ، وم.

[٣] الدرين : يبيس الحشيش ، وكل حطام من حمض أو شجر أو بقل حرّه وذكره إذا قدم ، وقيل : هو حطام المرعى إذا قدم ، وهو مما بلي من الحشيش وقلما تنتفع به الإبل (تاج العروس : درن).

[٤] الأصل : وأشرف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست