responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 246

قال الزبير : والثبت عندنا أنه لعبد الرّحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله بن البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عبد الله الطوسي ، نا الزبير بن بكّار قال : وكان أسن بني عبد الله بن الزبير بعده ـ يعني : خبيبا ـ حمزة بن عبد الله ، وهو الذي يقول له موسى بن يسار شهوات [١] :

حمزة المبتاع بالمال الندا [٢]

ويرى في بيعه أن قد غبن

وهو إن أعطى عطاء فاضلا

ذا إخاء لم يكدّره بمن

وإذا ما سنة مجحفة

برت الناس كبري بالسّفن

حسرت عنه نقيّا عرضه

ذا بلاء عند مخناها [٣] حسن

نور صدق بيّن في وجهه

لم يدنّس ثوبه لون الدرن

كان [٤] للناس ربيعا مغدقا

ساقط الأكفاف إذا [٥] [راح ارجحن][٦]

قال الزبير : أنشدنيها مصعب بن عثمان [٧] ، وأنشدتنيها طيبة مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب بن الزبير ، قالت : وأنشدتنيها أم سليمان كاتبة سكينة بنت مصعب بن الزبير ، وهي مولاة سكينة بنت مصعب قالت : سمعتها من عامر بن حمزة بن عبد الله بن الزبير ، قال أبو عبد الله الزبير : وسمعت بعضها من عمّي مصعب بن عبد الله ومن غيره.

قال : ونا الزبير ، أخبرتني ظبية [٨] مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب قالت : أنشدني خالد بن مصعب بن مصعب بن الزبير ، ومصعب بن مصعب هو خضير ، ويحيى بن جعفر بن مصعب بن الزبير لموسى بن يسار شهوات يمدح حمزة بن عبد الله بن الزبير :


[١] الأبيات في الأغاني ٣ / ٣٥٧.

[٢] كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي الأغاني : الثنا.

[٣] فخناها من أخنى أي أهلك.

[٤] كذا بالأصل وم ، ود ، و «ز» ، وفي الأغاني : كنت.

[٥] في الأغاني : إن.

[٦] ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، وقد جاء فيه وفي م ما تقدم من البيت نثرا ، وفي د : «ساقط الأكناف ادن» وبياض في «ز» ، وما استدرك عن الأغاني لإقامة الوزن.

[٧] قوله : «أنشدنيها مصعب بن عثمان» سقط من م.

[٨] كذا وردت هنا : «ظبية» بالأصل وم ، و «ز» ، ود ، وفيما تقدم : طيبة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست