responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 6  صفحه : 267

أفي الحق يا مولاي أنّي أنوّش

وغيري يروى في ذراكم وأعطش

فجاءني جوابه مع فتى من غلمانه حدث كان يهواه ، وهو :

أسيّدنا حتى متى ، وإلى متى

وما ذا الوفا كم بالمنى نتنعّش

وعدت فأنجز ما وعدت فقد مضى

بياض نهار ليله كان يعطش

فديتك إنّ الخلف في الوعد وحشة

ولكنه في مثل وعدك أوحش

وسألني بأيمان الأصدقاء أن أركب في جوابها ، فركبت فإذا هو في باغ [١] فيه تين ورمان ، ومجالس ما رأيت مثلها نظافة ، وطال تعاشرنا حتى انتصف الليل ، ولم يزل ينشدنا من مليح أشعاره ونوادر [٢] قطعه.

واسم أبي بكر : علي بن أحمد بن الحسن. أديب فاضل.

أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمّد السّلفي ـ إجازة ـ أنشدنا القاضي أبو عمرو مسعود بن علي الملحي ـ بأردبيل ـ قال : أنشدنا إبراهيم بن أحمد بن الليث الكاتب لنفسه :

لا تغترر بالمهل

وبعد خطو الأجل

واعمل على أن يخلد ال

ذكر بحسن العمل

وأخبرنا أبو طاهر السلمي قال : وأنشدني أبو عمرو قال : أنشدني إبراهيم لنفسه :

عليّ من الترسل ثوب عزّ

ولبس عليّ من شعري شعار

وأنشدنا أخي أبو الحسين الحافظ ; ، أنشدنا أبو طاهر بن سلفة ، أنشدني أبو نصر الحمّامي المرندي ، نحوي. قال : أنشدني منصور بن مشكان لنفسه في أبي المظفر :

وجه الزمان المتم عاد وسيما

وعلاه ماء للشباب وسيما

وأتى الربيع على الشتاء مخيما

قد سرّنا إذ ساءه تخييما


[١] الباغ : البستان.

[٢] في المختصر : ومليح قطعه.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 6  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست