responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 6  صفحه : 191

زكريا بن أبي زائدة ، عن عامر : أن إبراهيم لما ألقي في النار قال : حسبي الله ونعم الوكيل.

أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن ـ القاضي بتبريز ـ أنا أبو الفضائل محمّد بن أحمد بن عمر الأصبهاني ، أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا أحمد بن الحسن بن السندي [١] ، نا الحسن بن علّوية [٢] ، نا إسماعيل بن عيسى ، نا إسحاق بن بشر ، عن جويبر ، عن الضحّاك ، عن ابن عباس قال : رأت أمّ إبراهيم رؤيا : كان إبراهيم جالسا في تلك النار ، وحوله روضة خضراء ، فقالت في منامها لزوجها : ألا ترى كيف أفلح الله ابني إبراهيم ولم تضره النار؟ قال : فلما انتبهت أخبرت زوجها.

قال : ونا أبو نعيم ، نا الحسين بن محمّد بن علي ، نا يحيى بن صاعد ، نا يوسف بن موسى القطان ، نا مهران بن أبي عمر ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن المنهال بن [٣] عمرو قال : أخبرت أن إبراهيم لما ألقي في النار كان إبراهيم فيها ، ما أدري إمّا خمسين وإمّا أربعين يوما ، قال : ما كنت أياما وليالي قط أطيب منها عيشا مني ، إذ كنت فيها ، وددت أن عيشي كله مثل عيشي إذ كنت فيها [٤].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا عبد الملك بن محمّد بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا محمّد بن العلاء ، نا جابر بن نوح ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن المنهال بن عمرو قال : قال إبراهيم 7 : ما كنت في أيّام أنعم مني حيث ألقيت في النار.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلّمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار ، حدثني عبد الرّحمن بن المغيرة الحزامي ، قال : لما رأى الناس أن


[١] انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٤١.

[٢] انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٥٩.

[٣] بالأصل «عن» تحريف والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥ / ١٨٤.

[٤] الخبر في البداية والنهاية ١ / ١٦٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 6  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست