responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 32

وأغزى سليمان بن عبد الملك الصائفة مسلمة بن عبد الملك ـ يعني ـ سنة ست وتسعين [١].

وفيها [٢] ـ يعني ـ سنة سبع وتسعين غزا مسلمة بن عبد الملك برجمة [٣] والحصين الذي افتتح الوضاح وهو حصن ابن عوف ، وافتتح مسلمة أيضا حصن الحديد وسردا ، وشتا [٤] بضواحي الروم.

وفي [٥] سنة ثمان وتسعين شتا مسلمة بضواحي الروم ، وشتا عمر بن هبيرة [في][٦] البحر ، فسار مسلمة من مشتاه حتى صار إلى القسطنطينة [٧] في البحر والبر ، فجاوز الخليج ، وافتتح مدينة السقالبة ، وأغارت خيل برجان على مسلمة فهزمهم الله ، وخرب مسلمة ما بين الخليج وقسطنطينة [٨].

أخبرتنا [٩] أم البهاء فاطمة بنت محمّد ، أنا أحمد بن محمود ، أنا محمّد بن إبراهيم ، أنا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد الزهري قال : قال أبي :

ثم غزا مسلمة بن عبد الملك حين رجع من الطوانة ، فواقع الروم بعمورية ، فهزمهم ، وغزا مسلمة بن عبد الملك سورية ، وفتح الله على يديه الحصون الخمسة التي [بها][١٠] ، ثم حج بالناس مسلمة بن عبد الملك سنة أربع وتسعين ، وغزا مسلمة الروم ـ يعني ـ سنة ست وتسعين ، وسار مسلمة من مشتاه حين صار إلى القسطنطينة في البر والبحر ، وفتح مدينة الصقالبة ، ثم أغارت عليه خيل برجان [١١] وهو في قلة من الناس ، فهزمهم الله ، وجهز عمر ابن عبد العزيز الطعام والشراب والدواب إلى مسلمة ، وأذن لمن كان له حميم أن يحمل إليهم ، وغزا مسلمة أرض الروم قيسارية في سنة ثمان ومائة ، وغزا مسلمة الترك ، فأخذ على


[١] تاريخ خليفة ص ٣١٣.

[٢] تاريخ خليفة ص ٣١٤.

[٣] بدون إعجام بالأصل ، و «ز» ، وم ، والمثبت عن د ، وتاريخ خليفة ، وبرجمة : حصن للروم في شعر جرير (معجم البلدان).

[٤] في تاريخ خليفة : وسردوسل بضواحي الروم.

[٥] زيادة لازمة اقتضاها السياق.

[٦] تاريخ خليفة ص ٣١٥ ـ ٣١٦.

[٧] كذا بالأصل ود ، وفي م و «ز» ، وتاريخ خليفة : «القسطنطينية».

[٨] راجع الحاشية السابقة.

[٩] كتب فوقها في «ز» ، ود : ملحق.

[١٠] استدركت عن هامش الأصل.

[١١] بالأصل ود : «برحان» وفي م و «ز» : «برحال» وقد تقدم قريبا : برجان.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست