responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 197

كانت لمذعور أختان : هنيدة وأم صفية ، فأمّا أم صفية فكانت تقيم [١] الأيتام والمساكين ، وأما هنيدة فكانت امرأة عابدة ، قال : فقالتا له [٢] حين يخرج به : أوصنا؟ قال : فقال : اعملا فكأنكما قد أتيتما.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيوية ، نا يحيى بن محمّد ، حدّثنا الحسين بن الحسن ، أنا ابن المبارك [٣] ، أنا سليمان بن المغيرة ، عن أبيه ، عن أم صفية وهنيدة أختي مذعور قالتا : لما انطلق مذعور إلى الشام قلنا له : أوصنا ، فقال : يا بنتي أمي ، اعملا في هذا الليل والنهار فإنكما قد أتيتما ، أو قال : رأيتما.

قال [٤] : وسمعت ثابتا يذكر عن مطرف قال : إن كان أحد من هذه [الأمة][٥] ممتحن القلب ، إن مذعورا لممتحن القلب.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي الأشعث ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا ابن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب [٦] ، نا عمرو ، نا سليمان ، نا ثابت قال : قال مطرف : إن كان من هذه الأمة أحد ممتحن القلب ، فإنّ مذعورا ممتحن القلب.

قال [٧] : ونا عمرو ، نا سليمان ، نا قتادة قال : قال مطرف بن عبد الله الشخير : إن كان مذعورا ليزورنا فيفرح به أهلنا.

قال [٨] : ونا عمرو ، نا سليمان قال : قال لي ثابت : إنّي لأحبك كحبّ مذعور ، ولقرابتك [٩] من مذعور.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور ابن العطّار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله السكري ، نا زكريا المنقري ، نا


[١] تحرفت بالأصل إلى : تضمر.

[٢] كذا بالأصل ، وم ، ود ، و «ز» ، وفي المعرفة والتاريخ بعدها بياض ، وأشار محققه بالهامش إلى وجود كلمة مطموسة بالأصل.

[٣] رواه عبد الله بن المبارك في الزهد والرقائق ص ٥٣٠.

[٤] الزهد والرقائق ص ٥٣١.

[٥] سقطت من الأصل ، واستدركت عن م ، و «ز» ، ود ، والزهد.

[٦] المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي ٢ / ٩٢.

[٧] المعرفة والتاريخ ٢ / ٩١.

[٨] المعرفة والتاريخ ٢ / ٩٢.

[٩] في المعرفة والتاريخ : أو لقد آتيك من مذعور.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست