responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 128

المؤمنين عمر الذي على درج الجامع ، ويواظب على حضور مجلسي في التحديث والإملاء ، وكان خيرا ، مستورا ، وصلى بالناس بالجامع حين مرض إسماعيل البدليسي المرضة التي عوّل فيها عن الصلاة ، وقدم أبو محمّد بن طاوس ، وكان يقرئ القرآن في حلقة الكناني التي تعرف الآن بحلقة ابن طاوس.

توفي أبو الثناء بن ضباب يوم الجمعة العشرين من جمادى الآخرة سنة أربعين وخمسمائة ، ودفن من يومه بعد صلاة العصر في مقبرة باب الصغير ، حضرت دفنه والصلاة عليه.

٧٢٦٢ ـ محمود بن هود بن عمرو أبو علي البيروتي

حدّث عن عمر [١] بن سعيد بن أحمد.

روى عنه : أبو محمّد بن ذكوان البعلبكّي.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الوحش المقرئ ، عن رشأ بن نظيف ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفّار بن أحمد بن أحمد [٢] [بن إسحاق ابن ذكوان ، حدّثني أبو علي محمود بن هود بن عمرو البيروتي ، أنا عمر بن أحمد بن سعيد بن أحمد ،][٣] نا حامد بن يحيى البلخي قال :

كنت بمكة فبتّ مغموما ، فرأيت في المنام محمّد بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فقلت : سمعت أباك يخبر عن جدّك قال : قال رسول الله 6 : «انتظار الفرج من الله عبادة» [١١٩٥٠].

[قال ابن عساكر :] ولهذا الحديث الذي ذكر في المنام أصل.

أخبرنا به أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن الحمّامي ، أنا أحمد ابن سليمان [٤] النجاد ، نا ابن أبي الدنيا ، نا أبو سعيد عبد الله بن شبيب بن خالد المدني ، نا إسحاق بن محمّد الفروي [٥] ، حدّثني سعيد بن محمّد بن بابك ، عن أبيه أنه سمع علي بن الحسين يقول عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله 6 :


[١] كذا بالأصل ود ، وفي م و «ز» : عمرو.

[٢] كذا بالأصل ود «بن أحمد بن أحمد» ولم تكرر في م و «ز».

[٣] ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل وبعده صح.

[٤] في «ز» : سلمان.

[٥] بالأصل وم و «ز» : القروي ، والمثبت عن د ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٦٤٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست