responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 503

تخمّط في ربيعة بين بكر

وعبد القيس في الحسب اللهام

فلما لم ينفعه مديحه خالدا ومالكا قال يمدح هشام بن عبد الملك ويعتذر إليه [١] :

ألكني إلى راعي البرية والذي

له العدل في الأرض العريضة نوّرا

فإن تنكروا شعري إذا خرجت له

بوادر لو ترمى بها لتفقّرا

ثبير [٢] ولو مسّت حراء لحركت

به الراسيات الصمّ حتى تكوّرا [٣]

إذا قال غاو من معدّ قصيدة

بها حرب كانت وبالا مدمرا [٤]

لئن صبرت نفسي لقد أمرت به

وخير عباد الله من كان أصبرا

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطّار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله السكري ، نا زكريا بن المنقري ، نا الأصمعي ، نا أبو عاصم النبيل قال :

صلى مالك بن المنذر بن الجارود وكان على أحداث البصرة في ثوب رقيق ، فقال له عثمان البتّي : لا تصلّ في ثوب رقيق ، فلما ولّى من عنده أرسل إليه فضربه عشرين سوطا ، فقال له البتّي : علام تضربني؟ فقال : إنك تأمر الناس بترك ـ يعني ـ الصلاة.

ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي ، نا أحمد بن عبيد الحرمازي [٥] قال : قال عبد الله بن الأعور بن قراد [٦] يمدح مالك بن المنذر بن الجارود [٧] :

يا مالك بن المنذر بن الجارود

أنت الجواد بن الجواد المحمود

سرادق المجد عليك ممدود

وقال أيضا :

أنت لها منذر من بين البشر

داهية الدّهر وصمّاء الغير

أنت لها إذ عجزت عنها مضر


[١] الأبيات في الأغاني ٢١ / ٣٣٣ ـ ٣٣٤.

[٢] ثبير وحراء : جبلان معروفان (راجع معجم البلدان).

[٣] تكور : تهدم.

[٤] بالأصل : «كانت علي تزويرا» والمثبت عن الأغاني.

[٥] بالأصل : الحرماني ، والمثبت عن المختصر.

[٦] ترجمته في المؤتلف والمختلف ص ١٧٠ ، ويقال له : الكذاب الحرمازي.

[٧] الرجز في الشعر والشعراء قالها الكذاب الحرمازي يمدح حكم بن المنذر بن الجارود.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست