responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 501

مالك بن المنذر بن الجارود أبو غسّان.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال [١] :

وكان على شرطة البصرة ـ يعني ـ للقسري [٢] : مالك بن المنذر بن الجارود العبدي ، ثم عزله وولى بلال بن أبي بردة بن أبي موسى.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله السكري ، نا زكريا المنقري ، نا الأصمعي ، نا سلمة ابن بلال ، عن مجالد قال :

ثم ولي العراق خالد بن عبد الله القسري ، فكان على شرطته بواسط عمرو بن عبد الأعلى الحكمي ، واستعمل على البصرة مالك بن المنذر بن الجارود العبدي ثم عزله ، واستعمل بعده مسمع بن مالك بن المنذر بن الجارود.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عبد الوهّاب بن علي بن عبد الوهّاب ، أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز قال : قرئ على أحمد بن جعفر بن محمّد بن سلم ، أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، نا محمّد بن سلّام [٣] قال :

فلمّا قدم ـ يعني : خالد بن عبد الله القسري ـ العراق أميرا ، أمّر على شرطه مالك بن المنذر ، وكان عبد الأعلى بن عبد الله بن عبد الله بن عامر بن كريز يدّعي على مالك قرية [٤] فأبطلها خالد ، [وحفر النهر][٥] والذي سمّاه المبارك ، فانتقض عليه ، فقال الفرزدق :

وأهلكت [٦] مال الله في غير كنهه [٧]

على نهرك المشئوم غير المبارك

أتضرب أقواما براء ظهورهم

وتترك حق الله في ظهر مالك


[١] تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٥١.

[٢] يعني خالد بن عبد الله القسري ، والي البصرة من قبل هشام بن عبد الملك.

[٣] الخبر في طبقات فحول الشعراء ص ١١٦ ومعجم البلدان في مادة «المبارك» والأغاني ٢١ / ٣١٣.

[٤] كذا بالأصل ومعجم البلدان والأغاني ، وفي طبقات فحول الشعراء : «فدية» وفي المختصر : فرية.

[٥] بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن الأغاني.

[٦] بالأصل : «وأهلك» والمثبت عن معجم البلدان.

[٧] في المصادر : حقه.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست