responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 52  صفحه : 326

قرأت على أبي القاسم بن السّمرقندي ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، وأبي الغنائم محمّد بن علي بن علي ، عن أبي الحسن الدارقطني.

ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن محمّد ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال :

تصحيف من أبي بكر محمّد بن الحسن النقاش المقرئ ، كان يقول في دعائه في مجلس العامة على مر السنين ولم يجب : قد قصدتك ولا رجعت صفراء من عطائك ، بفتح الصاد والهمزة والمدّ ، وإنّما هو : ولا رجعت صفرا من عطائك ، بكسر الصاد والتنوين [١] ، معناه فارغة ، وكان يقول أيضا في دعائه : فيدرج إليك قوم أنت وجدتهم فابلجوا ـ بالجيم ـ وإنما هو فأفلحوا ـ بالحاء ، وهو صحيح. ويقول بعده : واستعملتهم بطاعتك فربحوا ، بالحاء ، وهو صحيح.

وقال مرة : ـ فيما يحكيه عن الفرس ـ قال كسرى أبو شروان جعلها كنية ، وإنما هو كسرى أنو شروان ، بالنون [٢].

وقال أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ : سمعت فارس بن أحمد يقول : سمعت عبد الله بن الحسين يقول : سمعت ابن شنبوذ يقول :

خرجت من دمشق منصرفا إلى بغداد وقد قرأت على الأخفش وإذا بقافلة مقبلة من بغداد وإذا في مقدمتها أبو بكر النقاش وبيده رغيف فقال لي : يا أبا الحسن ما فعل الأخفش؟ قلت له : توفي ، قال : ثم انصرف النقاش ـ وقال : قرأت على الأخفش [٣] قال أبو عمرو الداني : النقاش مقبول الشهادة [٤]

أخبرنا أبو القاسم الخطيب ، وأبو الحسن الزاهد ، قالا : حدّثنا [ـ و][٥] أبو منصور المقرئ ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب [٦] ، حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح ، عن طلحة بن محمّد بن جعفر أنه ذكر النقّاش فقال : كان يكذب في الحديث ، والغالب عليه القصص.

قال الخطيب : وسألت أبا بكر البرقاني عن النقاش فقال : كلّ حديثه منكر.


[١] سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٦.

[٢] سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٦.

[٣] سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٧.

[٤] سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٧.

[٥] زيادة عن «ز» ، ود ، لتقويم السند.

[٦] رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٢٠٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 52  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست