responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 52  صفحه : 265

إنّ الرزية لا رزية مثلها

فقدان مثل محمّد ومحمّد

ملكان قد خلت المنابر منهما

أخذ المنون عليهما بالمرصد

وكتب إليه الوليد يعزيه عن محمّد بن يوسف ويحثّه على الصبر ، فكتب إليه : كتب إليّ أمير المؤمنين يعزّيني عن محمّد بن يوسف ويذكر رضاه عنه ، ويأمرني بالصبر ، وكيف لا أصبر وقد أبقى الله أمير المؤمنين لي؟.

٦١٩٨ ـ محمّد بن الحجّاج بن يوسف القرشيّ [١]

من أهل دمشق.

روى عن عروة بن رويم ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، وإسماعيل بن عبيد الله ، وخالد بن دهقان ، وأبيه ، وخالد بن يزيد ، وزرعة بن إبراهيم ، والأوزاعي ، وربيعة بن يزيد القصير ، ويزيد بن عبد الرّحمن بن أبي مالك.

روى عنه : أحمد بن أبي الحواري الزاهد ، وسليمان بن عبد الرّحمن ، وإسماعيل بن عيّاش ، وبقية بن الوليد ، والهيثم بن خارجة ، ومروان الفزاري.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنبأنا محمّد بن عمر الطّهراني ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق الحافظ ، أنبأنا أبو عمران موسى بن عبد الرّحمن المقرئ البيروتي ، حدّثنا الحسن بن جرير الصوري ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا محمّد بن الحجّاج القرشيّ الدمشقي ، حدّثنا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي هريرة عن رسول الله 6 قال : «ما عمل شيء أفضل من مشي إلى صلاة ، وصلاح ذات البين ، وخلق جائز بين المسلمين» [١١٠١٦].

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أبو الحسين الصّيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا عبد الوهّاب بن محمّد الغندجاني ، أنبأنا أحمد ابن عبدان [٢] بن محمّد ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا البخاري [٣] ، حدّثني سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا محمّد بن الحجّاج ، حدّثنا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس


[١] ترجمته في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٦٣ والجرح والتعديل ٧ / ٢٣٥.

[٢] في «ز» : عبد الله.

[٣] رواه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٦٣.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 52  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست