حدّث بدمشق عن محمّد بن عبد الملك الدقيقي ، وعبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا.
روى عنه أبو بكر محمد بن سليمان البندار.
أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله الحسن بن أحمد ، أنا أبو المعمّر المسدّد بن علي بن عبد الله [٢] بن العباس بن بكار ، نا عبد الله بن المثنى الأنصاري ، عن عمّه ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك ، عن أمّه أمّ سليم قالت :
لم ير لفاطمة رضياللهعنها دم [٣] في حيض ولا نفاس.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، قال : قال لنا أبو بكر الخطيب [٤] :
[١] بالأصل «العلقي» والصواب ما أثبت عن تاريخ بغداد ٤ / ٢٩٨ والأنساب للسمعاني وعنها ضبط بضم الغين المعجمة وسكون اللام وآخرها فاء. قال : وهذه النسبة إلى غلف ، ولم يحله. وفيه ترجمة قصيرة له.
[٢] كذا ورد السند بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور ٣ / ١٦٤ رواه عن ابن أبي الدنيا بسنده عن أم سليم ، فثمّة نقص في الأصل وتمام السند في مطبوعة ابن عساكر ص ٢ : علي بن عبد الله بن أبي السجيس الحمصي ، نا أبو بكر محمد بن سليمان الربعي ، نا أحمد بن عثمان نا ابن أبي الدنيا ، نا إسحاق الأشقر نا العباس بن بكار ...
[٣] الأصل ومختصر ابن منظور والمطبوعة ، وفي تهذيب ابن عساكر ١ / ٣٩٢ لم نر لفاطمة رضياللهعنها دما.