اجتاز بدمشق ، وحدّث عن رجل مقعد رأى النبيّ 6 بتبوك.
روى عنه : ابنه سعيد بن غزوان.
أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، وأم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالا : أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو العباس بن قتيبة ، حدّثنا حرملة بن يحيى ، أنبأنا ابن وهب ، حدّثني معاوية ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبيه.
أنه نزل بتبوك وهو حاجّ ، فإذا رجل مقعد ، فسأله عن أمره؟ فقال : سأحدّثك حديثا فلا تحدّث به ما سمعت أنّي حيّ ، إنّ النبي 6 نزل بتبوك إلى نخلة فقال : «هذه قبلتنا» ، ثم صلّى إليها ، فأقبلت وأنا غلام أسعى حتى صرت بينه وبينها فقال : «قطع صلاتنا قطع الله أثره» قال : فما قمت عليها إلى يومي هذا.
مولى الوليد بن يزيد ، ويقال مولى يزيد بن عبد الملك ، وقيل كان أبوه مولى عبد الملك بن مروان ، وكان منقطعا إلى الوليد بن يزيد ، وهو أوّل من أخبر بقتله ، لم يبلغني له خبر من بعد بني أمية ، ولعله مات أو قتل في آخر أيّامهم.