سمع أبا الفضل بن الفرات [٢] ، وأبا الحسن بن زهير ، وأبا عبد الله بن أيمن ، وإبراهيم ابن يونس.
كتبت عنه ، وكان خيّرا ، صحيح الاعتقاد ، مواظبا على صلاة الجماعة ، سمعه أبوه كثيرا ، ولم يكن الحديث من شأنه.
أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد ، أنبأنا أبو الفضل بن الفرات ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، أنبأنا إسحاق بن سيّار ، حدّثنا أبو عاصم ، عن سفيان ، عن الأسود بن قيس ، عن سعيد بن عمرو عن أبيه قال :
خطب علي فقال : إنّ النبي 6 لم يعهد في الإمارة شيئا ، ولكنه رأي رأيناه ، استخلف أبو بكر فقام واستقام ، ثم قام عمر فقام واستقام ، حتى ضرب الدين بجرانه ، ثم إنّ قوما طلبوا الدنيا يعفو الله عن من يشاء ، ويعذّب من يشاء.
توفي غالب يوم الجمعة الرابع عشر أو الخامس عشر من شعبان من سنة سبع وأربعين وخمس مائة ، ودفن بعد العصر في مقبرة الباب الصغير ، وحضرت دفنه والصلاة عليه.