responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 51

بم يا رسول الله؟ قال : «باتّخاذهم القينات وشربهم الخمور» [١] [١٠٣٦٠].

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد الطّبراني [٢] ، حدّثنا الحسين بن إسحاق التّستري ، حدّثنا علي بن بحر ، حدّثنا قتادة بن الفضيل الرهاوي قال : سمعت هشام بن الغاز يحدّث عن أبيه عن جدّه أن أبا مالك [٣] قال :

سمعت رسول الله 6 يقول : «يكون في أمّتي الخسف والمسخ» [٤] ، قلنا : فيم يا رسول الله؟ قال : «باتّخاذهم القينات وشربهم الخمور» [١٠٣٦١].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتاني [٥] ، أنبأنا أبو القاسم تمّام بن محمّد ، أنبأنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال في الطبقة الثانية : الغاز بن ربيعة بن عمرو الجرشي.

٥٥٣٧ ـ غازي بن محمّد

أبو الحسن الوشّاء

حدّث عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي [٦].

روى عنه : أبو بكر بن الطيان الغسّاني.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، أنبأنا علي بن أحمد بن زهير ، حدّثنا أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد الغسّاني أبو بكر ، حدّثنا أبو الحسن غازي بن محمّد الوشّاء ـ بدمشق ـ إملاء أنا سألته ، أنبأنا سعيد بن عبد العزيز بن مروان الحلبي ، حدّثنا أبو نعيم عبيد بن هشام ، حدّثنا خالد بن عمرو القرشي ، عن ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي عبد الله الصّنابحي [٧] ، عن أبي بكر الصدّيق قال :

قال رسول الله 6 : «يقول الله عزوجل : إن كنتم تحبون رحمتي فارحموا خلقي» [١٠٣٦٢].


[١] استدركت على هامش ت.

[٢] رواه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٢٧٩ رقم ٣٤١٠.

[٣] هو الحارث بن حاطب الجمحي ، أبو مالك الأشعري ، ترجمته في تهذيب الكمال ٤ / ٢٧.

[٤] في المعجم الكبير : الخسف والمسح والقذف.

[٥] الأصل : الكناني ، تصحيف والتصويب عن ت.

[٦] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥١٣.

[٧] هو عبد الرّحمن بن عسيلة المرادي ، أبو عبد الله الصنابحي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٣ / ٥٠٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست