responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 249

البخاري ، حدّثنا دحيم ، حدّثنا الوليد بن مسلم مثل حديث أبي نعيم سواء.

أخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، حدّثنا يزيد بن عبد الصمد حدثنا [١] محمّد بن عائذ ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب أنه سمع فراس الشعباني يقول : سمعت أبا سعد الخير ـ وقال مرة : أبو سعيد ـ يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «توضّئوا مما مسّت النار وغلت به المراجل» [١٠٤١٦].

قال ابن مندة : رواه إبراهيم بن موسى الفراء وغيره عن الوليد بن مسلم ، فقالوا في حديثهم عن أبي سعد ، ولم يشكّوا.

أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم بن علي في كتابيهما.

ثم أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن الدّاراني ، أنبأنا سهل بن بشر الإسفرايني.

قالوا [٢] : أنبأنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن محمّد النيسابوري [٣] ، أنبأنا القاضي أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الله الذهلي ، حدّثنا إسحاق بن خالويه البابسيري ـ بالبصرة ـ حدّثنا علي بن بحر ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الوليد بن سليمان.

أنه سمع فراسا الشعباني أنهم كانوا غزاة بالقسطنطينة [٤] في زمان معاوية قال : وعلينا يزيد بن شجرة ، فبينا نحن عنده إذ مرّ بنا أبو سعد الخير صاحب رسول الله 6 فقال له يزيد : يا أبا سعد أنت الذي تقول إنه لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن؟ فقال أبو سعد : أنا الذي أقول : الجنب إذا توضأ وضوأه للصلاة ، لا بأس أن يقرأ الآية والآيتين ، وأيم الله إنكم لتصنعون ما هو أشدّ عليكم من ذلك ، قال : وما هو؟ قال : تأكلون ما مسّته النار ثم تصلّون ولا توضّئون وأنا سمعت من رسول الله 6 يقول : «توضؤا مما مسّت النار وغلت به المراجل» [١٠٤١٧].

ورواه عمرو بن بشر بن السّرح عن الوليد بن سليمان ، فقال عن أبي سعيد.


[١] كتب على هامش الأصل : «عن محمد» وبعدها صح.

[٢] كذا بالأصل وت.

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٦٤ وكنّاه : أبا الحسن.

[٤] كذا بالأصل وت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست