قدم دمشق قديما في طلب الحديث ، فسمع بها أبا الحسن أحمد ، وأبا محمّد عبيد الله ابني أبي الحديد ، وأبا نصر بن طلّاب ، وأبا عبد الله بن أبي الرضا ، وأبا العباس بن قبيس ، وأبا إسحاق إبراهيم بن عقيل بن المكبّري ، وأبا الحسين الأكفاني ، ونجا بن أحمد العطار ، وأبا عبد الله بن أبي الحديد ، وأبا القاسم بن أبي العلاء.
وسمع بصور : أبا بكر الخطيب ، وأبا الحسن علي بن عبيد الله الهاشمي ، ونصر بن إبراهيم المقدسي ، وسهل بن بشر الإسفرايني ، وجماعة ، ورمضان بن علي وغيره بتنّيس ، وسمع بمصر والاسكندرية وغيرها من البلاد ، وسمع الكثير.
وكتب الكثير بخط حسن ، وجمع تاريخا لصور إلّا أنه لم يتمه ، وكان ثقة ثبتا.
روى عنه شيخه أبو بكر الخطيب بيتين من شعر ، وقدم علينا ناصرة [٣] ، فأقام عندنا إلى أن مات.
[٢] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٨٩ والعبر ٤ / ١٨ والأنساب (الأرمنازي) ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٤. والأرمنازي نسبة إلى أرمناز ، قرية من قرى بلدة صور من بلاد ساحل الشام (الأنساب) ، وفي معجم البلدان : بلدة قديمة من نواحي حلب.
[٣] ناصرة : وفي معجم البلدان : الناصرة. قرية بينها وبين طبرية ثلاثة عشر ميلا.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 48 صفحه : 124