responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 47  صفحه : 177

أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا نصر وعبد الله بن عبد الرزّاق.

ح وأخبرنا أبو الحسن بن زيد ، أنا نصر بن إبراهيم.

قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم [١] ، أنا هشام بن عمّار قال : قال عبد ربّه بن ميمون : نا يزيد بن أبي مالك قال : قال أبو الدّرداء : ما بال علمائكم ينقصون وجهّالكم لا يتعلّمون ، يوشك العلم أن يرفع ، ورفعه أن يذهب بجملته.

هذا أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبد الجبّار بن توبة ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني.

قالا : أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن عبدان ، نا أبو بكر بن غيلان ، نا العباس بن عبد الله ، نا زيد بن يحيى ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن بلال بن سعد ، عن أبي الدّرداء قال : لا تلم ـ وقال الأنماطي : لا تعير أخاك ، وأحمد الله الذي عافاك.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الرّحمن النيسابوري ، أنا أحمد بن الحسين الحافظ ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، نا أحمد بن منصور ، نا عبد الرزّاق ، نا معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة.

أن أبا الدرداء مرّ على رجل قد أصاب ذنبا ، وكانوا يسبونه فقال : أرأيتم لو وجدتموه في قليب ، ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا : بلى ، [قال :][٢] فلا تسبّوا أخاكم ، واحمدوا الله الذي عافاكم ، قالوا : أفلا تبغضه؟ قال : إنّما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي [٣].

أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد المقرئ ، أنا الحسن بن أحمد بن إسحاق ، أنا أبو مسلم ، نا القعنبي ، نا عيسى ، عن ثور ، عن أبي يحيى الكلاعي ، عن أبي الدّرداء قال :

نعم صومعة الرجل المسلم بيته ، يكفّ فيه نفسه ، وبصره ، وفرجه ، وإياكم والمجالس في السوق ، فإنها تلهي وتلغي.


[١] في م : حزيم ، تصحيف.

[٢] زيادة للإيضاح عن م.

[٣] رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ١ / ٢٢٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 47  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست