responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 422

الحافظ ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد ، نا أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، نا عبيس بن هشام ، نا منصور بن يونس ، عن عبد المؤمن بن القاسم ، عن الحارث بن حصيرة ، عن القاسم بن جندب ، عن أنس بن مالك.

أن النبي 6 قال لعلي : «إنّك لن تموت حتى تؤمّر وتملأ غيظا وتوجد من بعدي صابرا [١]» [٩٠١٦].

قال علي بن عمر : هو عبيس بن هشام ـ بالباء ـ وهو من أهل الكوفة من شيوخ الشيعة ، يحدث ابن الحمّاني في الفضائل التي خرّجها بأحاديث من حديثه ، فقال فيها : عنبس بن هشام بالنون والباء ، وإنّما هو عبيس بالباء والياء.

أخبرنا أبو الوفاء عمر بن الفضل بن أحمد ، أنا إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ، أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرّشيد قوله ، نا عمر بن الحسن بن علي الشيباني ، أنا محمّد بن هارون بن عيسى [٢] البصري ، نا عمرو بن الحصين ، نا يحيى بن العلاء ، حدّثني الحسن بن عطية ـ يعني العوفي ـ عن أبيه ، عن عمران بن حصين قال :

مرض علي على عهد النبي 6 ، فعاده النبي 6 وعدناه معه ، فقال : يا رسول الله ما أرى عليا إلّا لما به ، فقال : «والذي نفسي بيده لا يموت حتى يملأ غيظا ويوجد من بعدي صابرا» [٩٠١٧].

قال : ونا عمر بن الحسن ، أنا أبو يعلى محمّد بن شدّاد المسمعي ، نا عبد العزيز بن الخطاب ، نا ناصح بن عبد الله الملحمي ، عن عطاء بن السّائب ، عن أنس بن مالك قال :

مرض علي بن أبي طالب ، فدخل عليه النبي 6 ، فتحوّلت عن مجلسي ، فجلس النبي 6 حيث كنت جالسا ـ وذكر كلاما ـ فقال رسول الله 6 : «إنّ هذا لا يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت إلّا مقتولا» [٩٠١٨].

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البرّي [٣] ، وأبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات [٤].


[١] تقرأ في م : «صائرا» والمثبت يوافق «ز» ، والمختصر ، والمطبوعة.

[٢] مطموسة بالأصل ، والمثبت عن م.

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٦٨.

[٤] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٢٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست