عيسى بن يحيى [١] الرّملي ، عن الأعمش ، عن عباية [٢] ، عن ابن عبّاس عن النبي 6 قال : «علي عيبة علمي» [٨٩٩٠].

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني.

وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر قال : قرئ على سعيد بن محمّد بن أحمد البحيري [٣] ، قالا : أنا أبو صالح شعيب بن محمّد بن شعيب بن إبراهيم البيهقي ، أنا أبو بكر محمّد بن القاسم بن بشار ، نا محمّد بن يونس ، نا وهب بن عمرو بن عثمان ـ زاد البحيري [٤] : النمري وقالا : ـ عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن معاوية بن أبي سفيان قال : كان رسول الله 6 يغرّ [٥] عليا بالعلم غرّا [٨٩٩١].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي [٦] ، أنا أبو يعلى ، نا كامل بن طلحة ، نا ابن لهيعة ، نا حيي [٧] بن عبد الله ، عن أبي عبد الرّحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو.

أن رسول الله 6 قال في مرضه : «ادعوا لي [٨] أخي» ، فدعي له عثمان ، فأعرض عنه ثم قال : «ادعوا لي [٩] أخي» ، فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكبّ عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال؟ قال : علّمني ألف باب ، يفتح كل باب ألف باب [٨٩٩٢].

قال ابن عدي : وهذا حديث منكر ، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة [١٠] ، فإنّه شديد الإفراط في التشيّع ، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.

أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو الفتح محمّد بن الحسن بن محمّد الأسدآباذي ـ بقراءتي عليه بصور ـ نا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن أحمد الحلبي البزاز المعدل ـ بدمشق ـ نا أبو عبد الله أحمد بن عطاء الرّوذباري الصوفي ـ إملاء ـ بصور نا أبو بكر

[١] في م وابن عدي : يحيى بن عيسى الرملي.

[٢] هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ، ترجمته في تهذيب التهذيب ٥ / ١١٩.

[٣] الأصل وم و «ز» ، وفي المطبوعة : البجيري.

[٤] الأصل وم و «ز» ، وفي المطبوعة : البجيري.

[٥] أي يلقمه إياه (اللسان : غرر).

[٦] رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ٤٥٠ ضمن ترجمة حيي بن عبد الله المصري. وفيه هناك زيادة عما ورد هنا بالأصول.

[٧] الأصل : يحيى بن عبد الله ، والمثبت عن م ، و «ز» ، والكامل لابن عدي ، والمطبوعة.

[٨] كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي م وابن عدي : ادعوا إليّ.

[٩] كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي م وابن عدي : ادعوا إليّ.

[١٠] راجع ترجمة ابن لهيعة في تهذيب الكمال ١٠ / ٤٥٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٧٥.