نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 42 صفحه : 218
إسحاق بن الحسن الحربي ، نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، نا كامل أبو العلاء [١] ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن يحيى بن جعدة [٢] ، عن زيد بن أرقم أن رسول الله 6 قال لعلي يوم غدير خمّ : «من كنت مولاه فعليّ مولاه»[٨٧٠٨].
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عروبة الحرّاني ، نا إسماعيل بن موسى ابن بنت السّدّي ، نا تليد بن سليمان ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضّحى ، عن زيد بن أرقم قال : سمعت النبي 6 قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه»[٨٧٠٩].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [٣] ، حدّثني أبي ، نا محمّد بن جعفر ، نا شعبة ، عن ميمون أبي عبد الله قال : كنت عند زيد بن أرقم ، فجاء رجل من أقصى الفسطاط ، فسأله عن ذا [٤] ، فقال : إن رسول الله 6 قال : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم»؟ قالوا : بلى ، قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه»[٨٧١٠].
قال ميمون : فحدّثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله 6 قال : «اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه»[٨٧١١].
قال[٥] : وحدّثني أبي ، نا عفان [٦] ، نا أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أبي عبيد ، عن ميمون أبي عبد الله قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله 6 بوادي [٧] يقال له : وادي خمّ ، فأمرنا بالصّلاة ، فصلّاها بهجير ، قال : فخطبنا وظلل لرسول الله 6 بثوب على شجرة سمر من الشمس ، فقال : «ألستم تعلمون ، أولستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا : بلى ، قال : «فمن كنت مولاه فإنّ عليا مولاه ، اللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه»[٨٧١٢].
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن عبد الله ، أنا أبو الحسن علي بن
[١] من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص ٦٣٢.
[٢] تقرأ بالأصل : «يحيى بن حمزة» والمثبت عن «ز» ، وتاريخ الإسلام.
[٣] مسند أحمد بن حنبل ٧ / ٨٧ رقم ١٩٣٤٧ طبعة دار الفكر.
[٤] كذا بالأصل و «ز» ، والمطبوعة ، وفي المسند : فسأله عن داء.
[٥] القائل : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، والحديث في المسند ٧ / ٨٦ رقم ١٩٣٤٤ طبعة دار الفكر.