responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 18

قال : ثم أخذ رسول الله 6 حصيّات فرمى بهن وجوه الكفّار ، ثم قال : «انهزموا ، ورب محمّد» ، قال : فذهبت أنظر ، فإذا القتال على هيئته على ما أراه ـ وقال أبو عوانة : أرى ـ قال : فو الله ما هو إلّا أن رماهم رسول الله 6 بحصياته ـ زاد أبو عوانة قال : وقالا : ـ فما رأيت أرى أحدهم ذليلا [١] وأمرهم مدبرا.

انتهى حديث أبي عوانة ، وزاد أبو طاهر إلى آخر الحديث.

قال [٢] : وكان عبد الرّحمن بن أزهر يحدّث أن خالد بن الوليد يومئذ خرج وهو على الخيل ، وهو خيل رسول الله 6 ، قال ابن أزهر : فلقد رأيت رسول الله 6 بعد ما هزم الله الكفّار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في الناس ويقول : «من يدل على رحل خالد بن الوليد» حتى دللناه على رحله ، فإذا خالد مستندا إلى مؤخرة رحله ، فأتاه رسول الله 6 ، فنظر إلى جرحه ـ وقال الزهري : وحسبت أنه قال : وتفل فيه رسول الله 6 ـ [٨١٣].

أخرجه النسائي عن يونس دون حديث عبد الرّحمن بن زاهر.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد [٣] ، حدّثني أبي ، نا عبد الرزّاق ، نا معمر ، عن الزهري قال : أخبرني كثير بن عبّاس بن عبد المطلب عن أبيه العبّاس قال : شهدت مع رسول الله 6 حنينا ، قال : فلقد رأيت النبي 6 وما معه إلّا أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب [٤] ، فلزمنا رسول الله 6 ، فلم نفارقه وهو على بغلة شهباء ، وربما قال معمر : بيضاء ، أهداها له فروة بن نعامة [٥] الجذامي ، فلما التقى المسلمون والكفّار ولّى المسلمون مدبرين ، وطفق رسول الله 6 يركض بغلته قبل الكفار ، قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله 6 أكفّها ، وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين ، وأبو سفيان بن الحارث


حرها حره. وقيل : التنور نفسه. قال الأصمعي : هي حجارة مدورة إذا حميت لم يقدر أحد أن يطأ عليها.

[١] في صحيح مسلم : كليلا.

[٢] القائل هو الزهري ، أحد رواة الحديث ، انظر بداية السند.

[٣] مسند الإمام أحمد ١ / ٢٠٧.

[٤] وهو ابن عم رسول الله 6.

[٥] كذا بالأصل والمسند ، ومرّ في الرواية السابقة : نفاثة ، وهو الصواب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست