responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 239

أكثر الناس ، فقال علي بن أبي طالب : ما إكثاركم؟ سمعت رسول الله 6 يقول : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة» [٧٤٦٨].

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن [١] بكّار.

قال في تسمية ولد سليمان : وعبد الواحد بن سليمان قتله صالح بن علي ، كان واليا لمروان بن محمّد على المدينة ومكة ، أظنه قال : وولي الحج عام الحرورية ، أصحاب عبد الله بن يحيى ، لم يدر بهم عبد الواحد وهو واقف بعرفة حتى تدلّوا عليه من جبال عرفة من طريق الطائف ، فوجّه إليهم رجالا من قريش فيهم : عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وأمية بن عبد الله بن عمرو [٢] بن عثمان بن عفّان ، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، فكلموهم وسألوهم أن يكفّوا حتى يفرغ الناس من حجّهم ، ففعلوا ، فلما كان يوم النفر الأول ، خرج عبد الواحد كأنه يفيض ، ثم مضى على وجهه إلى المدينة ، ونزل فساطيطه وثقله بمنى.

وأم عبد الواحد أم عمرو بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس ، وكان جوادا ممدحا ، له يقول إبراهيم بن علي بن هرمة أنشدني ذلك أبو عمير نوفل بن ميمون ، قال : أنشدنيه أبو مالك محمّد بن مالك بن علي بن هرمة [٣] :

إذا قيل من خير من يرتجى [٤]

لمعترّ [٥] فهر ومحتاجها

ومن يقرع [٦] الخيل يوم الوغا

بإلجامها ثم إسراجها

أشارت نساء بني مالك [٧]

إليك به قبل أزواجها

وقال ابن ميّادة يمدحه [٨] :


[١] الخبر في نسب قريش للمصعب ص ١٦٦ فكثيرا ما أخذ الزبير بن بكار عن عمه المصعب.

[٢] كذا بالأصل وم ، وفي نسب قريش : عمر.

[٣] الأبيات في الأغاني ٦ / ١١١ وفيها أنه قالها لعبد الواحد بن سليمان.

[٤] رسمها بالأصل : «يعنتمرى» واللفظة غير واضحة في م لسوء التصوير ، والمثبت عن الأغاني.

[٥] معتر : الفقير والمتعرض للمعروف من غير أن يسأل.

[٦] الأغاني : «يعجل» وفي م : يفرع.

[٧] الأصل وم ، وفي الأغاني : بني غالب.

[٨] بعض الأبيات في الأغاني ٢ / ٣٢٦ ـ ٣٢٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست