وأمّه [٢] بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية.
حدّث عن أبيه ، وعبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس.
روى عنه الوليد بن محمّد الموقّري ، وكانت داره بدمشق في سوق الصفارين القديم المعروفة اليوم بدار ابن عوف.
وولي الموسم لمروان بن محمّد ، وكان عامله على المدينة.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا سهل بن بشر ، أنا علي بن منير ، أنا الحسن بن رشيق ، أنا أحمد بن يحيى بن زكير.
ح[٣] ونا أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن أحمد النسائي السهمي ، أنا أبو شجاع عبد الرزاق بن سهلب بن عمر الخياط ـ قراءة عليه ـ أنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق بن محمّد بن يحيى بن منده الحافظ ، أنا الحسين بن أبي الحسن العسكري ـ بمصر ـ نا أحمد بن يحيى بن زكير المصري ، نا عبد الرّحمن بن خالد بن نجيح ، حدّثني أبي خالد بن نجيح ـ وفي حديث نصر : نا أبي ـ نا الوليد بن محمّد ، نا عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الملك ، عن أبيه ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن أبان بن عثمان ، عن عثمان بن عفّان.
أنه لما بنى المسجد وأكثر الناس فيه ، فقال : أما إكثاركم سمعت رسول الله 6 يقول «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».
وسمعت رسول الله 6 يقول : «من بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة» ، فلقيت عروة بن الزبير ، فحدّثني أنه لما زاد عثمان في مسجد النبي 6 ـ وفي حديث ابن رشيق : في المسجد ـ