responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 449

مررنا بها زائرين ولكن

أطال الأحبة فيها مقامي

فكم خلف القلب فيهم غريما

يذيق من الهجر كأس الغرام

فما دام عليهم إذا ما قنعنا

برجع التحايا ورد السلام

حدثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد المسعودي الفقيه ، أن أبا سعد توفي بمرو في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين [١] وخمسمائة.

٤١٩٦ ـ عبد الكريم بن محمّد اللّخمي

من أهل نوى [٢].

روى عن عروة بن رويم ، وعبّاد بن الرّيّان اللّخميين.

روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن.

أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا أبو علي أحمد بن مسلّم بن محمّد بن إسماعيل القاضي ، نا جدي محمّد بن إسماعيل ، نا أبو سيّار محمّد بن عبد الله بن المستورد ، نا سليمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل ، نا عبد الكريم بن محمّد اللّخمي ، قال : سمعت عروة بن رويم اللّخمي أنه سمع أنس بن مالك يحدث الخليفة بالجابية.

ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمّد أنا [٣] أحمد بن الحسن بن محمّد ، أنا الحسن بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو بكر محمّد بن حمدون بن خالد ، نا يزيد بن عبد الصمد ، نا عبد الكريم بن محمّد اللّخمي ، قال : سمعت عروة بن رويم يحدّث عن أنس بن مالك أنه سمعه يحدث الخليقة أنه سمع رسول الله 6 يقول : «الإيمان يمان ، والحكمة [٤] يمانية في هذين الحيين من لخم وجذام» [٧٣٩٩].

سقط منه سليمان بن عبد الرّحمن ـ يعني سليمان بن عبد الرّحمن بين يزيد وعبد الكريم ، ولا بد منه ، وكان في الأصل قبله حديث ليزيد ، عن سليمان ، فأدرج هذا


[١] ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنه توفي سنة ٥٠٦ وهو وهم ، وأورده ابن الأثير في الكامل في وفيات سنة ٥٦٣ ، وأورده ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة في وفيات السنتين ، ٥٦٢ و ٥٦٣.

[٢] نوى : بليدة من أعمال حوران ، وقيل هي قصبتها ، بينها وبين دمشق منزلان (معجم البلدان).

[٣] عن م وبالأصل «بن» انظر ترجمة وجيه بن طاهر في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٠٩.

[٤] عن م وبالأصل : والحكم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست