responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 378

لقد كان بشكست عبد العزيز

من أهل القراءة والمسجد [١]

فبعدا لبشكست عبد العزيز

وأما القرآن فلا يبعد

وكان بشكست نحويا ، أخذ عنه أهل المدينة النحو ، وكان يذهب مذهب الشّراة [٢] ، ويكتم ذلك ، فلما ظهر أبو حمزة الشّاري بالمدينة خرج معه فقتل فيمن قتل ، فقيل فيه هذان البيتان.

بلغني أن بشكست النحوي قتل مع الشّراة الخارجين مع أبي حمزة صاحب عبد الله بن يحيى الكندي الشاري المعروف بطالب الحق ، وكان خروج أبي حمزة في خلافة مروان بن محمّد ، وكان وقعة أبي حمزة بأهل المدينة سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان.

٤١٥٥ ـ عبد العزيز

مولى هشام بن عبد الملك

له ذكر ، تقدم ذكره في قصة نهر يزيد.

٤١٥٦ ـ عبد العزيز

حدث عن هشام بن يحيى الغساني.

روى عنه : ابنه أحمد بن عبد العزيز.

أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، ونقلته من خطه ، أنا أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن أبي عقيل الكرجي القيسي بدمشق ، نا أبو العلاء محمّد بن أحمد بن العلاء بن الشاه الصعدي في أصبهان نا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيان [٣] ـ إملاء ـ نا إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، نا أحمد بن عبد العزيز الواسطي ـ نا أبي ، نا هشام بن يحيى الغساني ، عن الوضين بن عطاء ، عن تميم ، عن يزيد بن عطية :

أن رسول الله 6 كان إذا رأى الناس قد غفلوا ، خرج حتى يأتي المسجد فيقوم عليه ، فينادي بأعلى صوته : «يا أهل الإسلام ، الموتة أتتكم ، الموتة أتتكم لو حبه؟؟؟ [٤] لا ردة سعادة أو


[١] إنباه الرواة : بالمسجد.

[٢] الشراة مثل قضاة ، جمع شار ، وهم الخوارج ، سموا بذلك لقولهم : شرينا أنفسنا في طاعة الله ، أي بعناها ووهبناها أخذا من قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ).

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٧٦.

[٤] كذا رسمها بالأصل وم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست