نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 34 صفحه : 345
حميد ، وعبد الله بن يزيد المقرئ ، وعبد الله بن المبارك ، والجارود بن يزيد النيسابوري ، ومروان الفزاري ، وابن وهب ، ورشدين بن أسعد [١] ، ومحمّد بن يزيد الواسطي ، ويعلى بن عبيد ، وعبدة بن سليمان ، ومحمّد بن شعيب بن شابور.
ووفد على خلفاء بني أمية ، وولّاه مروان بن محمّد قضاء افريقية ، وكان قوّالا للحق.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، وأبو علي الحسن بن المظفّر ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، نا أحمد بن جعفر ، نا بشر بن موسى الأسدي ، نا أبو عبد الرّحمن المقرئ ، عن عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم ، حدّثني أبو علقمة قال : سمعت أبا هريرة يقول :
كان رسول الله 6 يقول : «سبحان الله نصف الميزان ، والحمد لله ملء الميزان ، والله أكبر ملء السموات والأرض ، ولا إله إلّا الله ليس دونها [٢] ستر ، ولا حجاب حتى تخلص إلى ربّها عزوجل»[٧٠٢٣].
أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو القاسم بن الحصين ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، نا أحمد بن جعفر ، نا أبو علي بشر بن موسى ، نا أبو عبد الرّحمن المقرئ عبد الله بن يزيد ، عن عبد الرّحمن بن زياد ، حدّثني زياد بن نعيم الحضرمي قال : سمعت زياد بن الحارث الصّدائي صاحب رسول الله 6 يحدّث قال :
أتيت رسول الله 6 فبايعته على الإسلام ، وأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي ، قلت : يا رسول الله ، اردد الجيش فأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم ، فقال لي : «اذهب ، فردّهم» ، فقلت : يا رسول الله إنّ راحلتي قد كلّت ، فبعث رسول الله 6 رجلا فردّهم.
قال الصّدائي : وكتبت [٣] إليهم كتابا فقدم وفدهم بإسلامهم ، فقال لي رسول الله 6 : [«يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك» فقلت : بل الله هو هدام للإسلام ، فقال لي رسول الله 6 :][٤] : «أفلا أؤمرك عليهم؟» فقلت : بلى يا رسول الله ، قال : فكتب لي كتابا ، فقلت : يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم ، قال : «نعم» ، فكتب لي كتابا آخر.
قال الصدائي : وكان ذلك في بعض أسفاره. فنزل رسول الله 6 منزلا ، فأتاه [٥] أهل
[١] الأصل : «ورشد بن أبي سعد» وفي م : «ورشد بن سعد» والصواب عن تهذيب الكمال.