حدّثنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد بن محمّد الزيدي العلوي بالكوفة ، أنبأ الشيخ الحافظ أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري بمدينة دمشق قدمها حاجا في سنة تسع وخمسين وأربع مائة بمشهد زين العابدين علي بن الحسين ، أنبأ أبو الحسن [٣] عبيد الله بن محمّد بن منده الأصبهاني بقراءتي عليه بنيسابور ، أنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد بن يوسف المديني ، نا أبو عمرو أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن حكيم ، نا أبو عبد الله محمّد بن عمران بن حبيب بهمذان نا القاسم بن الحكم العرني [٤] ، نا يعقوب أبو يوسف القاضي ، عن أبي هريرة [٥] ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله 6 قال :
«من قال حين يصلي الغداة : سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، والحمد لله مثل ذلك ، لا إله إلّا الله مثل ذلك ، والله أكبر مثل ذلك ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله مثل ذلك ، فذلك خير له من أن يجمع له ما بين المشرق والمغرب [٦] ، ويدأب [٧] الملائكة أياما يكتبون ولا يحصون ما قال»[٦٩٥٦].
قال : وأنشدنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين ، أنشدنا السيد أبو الحسن
[١] ولد بمكة (معرفة القراء الكبار) ، سنة ٣٧١ وتوفي في جمادى الأولى سنة ٤٥٤ (المنتخب من السياق ص ٣٠٨ رقم ١٠١٤ ومعرفة القراء الكبار ١ / ٤١٩).