responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 241

وقال : أنا سمعته يقول : سمعت تميما [١] ، فاحتج عند أبي نعيم فيما ـ بلغني ـ بما قال يحيى بن حمزة ، عن عبد العزيز بن عمر ، عن عبد الله بن موهب ، عن قبيصة بن ذؤيب وقال [٢] : قد كتب [٣] لي ـ [رأيت][٤] أنه أراد يحيى بن معين ـ أن بينهما ـ يعني ـ رجلا [٥] فأنكر ذلك أبو نعيم من كتابه إليه ،

فحدّثني بعض أصحابنا أنه قال : ومن يحيى بن حمزة حتى يحتج عليّ به؟ فقيل له : يا أبا نعيم ، لو قيل لك في نيل رجالك من الأعمش من فلان؟ ألم يكن القائل يستطيع أن يقول : لكل قوم عالم [٦] ولكلّ قوم رجال ، وهو أعلم بما رووا فسكت أبو نعيم ،

وقد سمعت أبا مسهر يذكر أنه سمع يحيى بن حمزة يحدّث عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال : سمعت عبد الله بن موهب يحدّث عمر بن عبد العزيز عن قبيصة بن ذؤيب ، عن تميم الداري

أنه سأل رسول الله 6 عن الرجل من أهل الكفر يسلم على يدي الرجل من المسلمين؟ فقال : «هو أولى الناس بمحياه ومماته» [٦٨٥٩].

قال أبو زرعة : ولم أر أبا مسهر ، لما تحدث بهذا الحديث أنكره ولا ردّه ، قال أبو زرعة : وهذا شيخ قديم ، قد روى عنه من الأجلّة : سعيد بن عبد العزيز ، وطائفة من أهل طبقته مثل ابن عيينة وغيره ، فوجه مدخل قبيصة بن ذؤيب في حديثه هذا ـ فيما نرى [٧] والله أعلم ـ أن عبد العزيز بن عمر حدّث يحيى بن حمزة بهذا الحديث من كتابه ، وحدّثهم بالعراق حفظا ،

قال [٨] : وقد حدّثني صفوان بن صالح أنه سمع الوليد بن المسلم يذكر : أن الأوزاعي كان يدفع هذا الحديث ولا يرى له وجها ، ويحتج الأوزاعي أنه لم يكن للمسلمين يومئذ ذمة ولا خراج ،


[١] بالأصل : «تميم» والصواب عن تاريخ أبي زرعة.

[٢] القائل : أبو نعيم ، كما يفهم من عبارة أبي زرعة.

[٣] في تاريخ أبي زرعة : إلى.

[٤] الزيادة للإيضاح عن تاريخ أبي زرعة.

[٥] الأصل : رجل ، والصواب عن تاريخ أبي زرعة.

[٦] في تاريخ أبي زرعة : علم.

[٧] الأصل : «يروى» والمثبت عن تاريخ أبي زرعة ، وهو من كلام أبي زرعة.

[٨] القائل أبو زرعة الدمشقي ، تتمة الخبر في تاريخه ١ / ٥٧١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست