واستقدمه يزيد بن عبد الملك فكان عنده مع الزهري.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا عبد الرّحمن بن يحيى بن مندة ، نا أبو مسعود ، أنا هارون بن معروف ، نا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، أخبرني أبو صخر عن عبد الله بن مغيث بن أبي بردة ، عن أبيه عن جده قال :

سمعت رسول الله 6 يقول : «في الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسه أحد يكون بعده» [٦٨٣٣].

قال أبو عبد الله بن مندة : هكذا رواه أبو مسعود ، ورواه غيره عن ابن وهب عن أبي صخر ، ولم يذكر عمرا.

قرأنا على أم البهاء فاطمة بنت محمّد بن أحمد بن البغدادي ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن النعمان ، وأبي [١] طاهر بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العبّاس بن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب ، أخبرني أبو صخر عن عبد الله بن مغيث بن أبي بردة الظّفري ، عن أبيه عن جده قال :

سمعت رسول الله 6 يقول : «يخرج من الكاهنين [٢] رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده» [٦٨٣٤].

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا محمّد بن أبي حامد البخاري ، نا عبيد بن عبد الواحد ، نا سعيد بن أبي مريم ، نا نافع بن يزيد ، حدّثني أبو صخر عن عبد الله بن مغيث ـ أو معتّب ـ بن أبي بردة ، عن أبيه عن جده قال :

سمعت النبي 6 يقول : «يجيء من الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسه أحد [٣] بعده» [٦٨٣٥].

وأنبأناه أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة ، نا سليمان بن أحمد

[١] بالأصل : وأبو.

[٢] بالأصل : «الكهانين» والذي أثبتناه يوافق ما جاء في الرواية السابقة والروايات الأخرى التالية.

[٣] الأصل : أحدا.