نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 33 صفحه : 205
قالا : أنا أحمد بن منصور ، ـ زاد الخرائطي : الرمادي ـ
قالوا : أنا عبد الرزّاق [١] ، أنا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن ابن معانق ، أو أبي معانق ، عن أبي مالك الأشعري ، قال : قال رسول الله 6 : «إنّ في الجنّة غرفة ـ وفي حديث الخرائطي : غرفا ـ يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، أعدّها الله لمن أطعم الطعام ، وألان الكلام ، وتابع الصيام ، وصلّى والناس نيام ـ وفي حديث الطبراني : وتابع الصّلاة وقام بالليل» والباقي مثله [٦٨٢٦].
أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن عبد الوهّاب بن نجدة ، نا أبي ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن حبيب بن صالح قال : سمعت ثابت بن أبي ثابت يحدّث عن عبد الله بن معانق ، عن عبد الرّحمن بن غنم ، عن أبي عامر الأشعري ، عن النبي 6 قال :
«إسباغ الوضوء نصف الإيمان ، والحمد يملأ الميزان ، والتسبيح نصف الميزان ، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك وعليك [٢] ، والناس غادون فمبتاع نفسه فمعتقها ، وبائع نفسه فموبقها»[٦٨٢٧].
حبيب بن صالح هو حبيب بن أبي موسى.
أنبأنا أبو سعد المطرّز ، أنا أبو نعيم ، نا سليمان أحمد [٣] ، نا إسماعيل بن قيراط الدمشقي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن سعيد بن يوسف ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلّام ، عن ابن معانق الدّمشقي ، عن أبي مالك الأشعري ، عن رسول الله 6 قال :
«من سأل الله القتل في سبيله صادقا من نفسه ثم مات أو قتل فله أجر شهيد ، ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تأتي يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها كالزعفران ، وريحها ريح المسك ، ومن خرج به خراج [٤] في سبيل الله كان عليه طابع الشهداء»[٦٨٢٨].
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، عن أبي القاسم بن الفرات ، أنا عبد الوهاب بن