responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 157

الشام ، قال [١] : فقال لي : قال : رأيت حجر موسى؟ قلت : وما حجر موسى ، قال : إن بني إسرائيل قالوا لموسى قولا تحت ثيابه في مذاكيره ، قال : فوضع ثيابه على صخرة وهو يغتسل قال : فسعت بثيابه ، قال : فتبعها في أثرها وهو يقول : يا حجر ألق ثيابي ، يا حجر ألق ثيابي ، حتى أتت به على بني إسرائيل ، فرأوه [٢] سويا حسن الخلق ، فلحبه ثلاث لحبات [٣] ، فو الذي نفس أبي هريرة بيده لو كنت نظرت لرأيت لحبات [٤] موسى فيه.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب [٥] ، حدّثني محمّد بن عبد الرحيم قال : سألت عليا عن عبد الله بن شقيق رأى ابن عمر؟ قال : لا ، ولكنه رأى أبا ذرّ ، وأبا هريرة [٦].

ومن يدرك أبا هريرة وأبا ذرّ لا يمتنع أن يلقى ابن عمر ، لأنه عاش بعدهما برهة ، وقد روى ابن شقيق عن ابن عمر حديثا أخرج في الصحيح :

أخبرناه أبو الحسن علي بن الحسن السّلمي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسين بن أبي نصر ، أنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، أنا أبو يعلى ، نا سريج [٧] بن يونس ، نا يحيى بن زكريا ، عن عاصم الأحول ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ابن عمر ، قال : قال [رسول الله 6 : «بادروا الصبح بالوتر».

رواه مسلم [٨] في صحيحه عن سريج [٩]][١٠].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسن بن


[١] بالأصل : قال : فقلت ، فقال لي.

[٢] في المسند : فرأوا مستويا.

[٣] المسند : فلجبه ثلاث لجبات.

[٤] عن م وبالأصل والمسند : لجبات.

[٥] الخبر في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ٢ / ١٢٨ ـ ١٢٩.

[٦] إلى هنا تنتهي عبارة يعقوب ، والكلام التالي هو تعقيب لابن عساكر على كلام علي بن المديني.

[٧] بالأصل (وم : في الموضع الأول) شريح ، خطأ والصواب ما أثبت وقد مرّ التعريف به.

[٨] صحيح مسلم (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، ٢٠ باب ، (ح : ٧٥٠).

[٩] بالأصل (وم : في الموضع الأول) شريح ، خطأ والصواب ما أثبت وقد مرّ التعريف به.

[١٠] ما بين معكوفتين سقط من م.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست