responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 156

ومرّة [١] بن كعب البهزي [٢].

روى عنه : سعيد بن إياس الجريري ، وبديل بن ميسرة العقيلي ، وخالد الحذّاء ، وعمران بن حدير ، وكهمس بن الحسن ، والبراء بن عبد الله ، وقتادة بن دعامة السّدوسي.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، نا أبو بكر الشافعي ، ، نا أحمد بن عبيد ، وهو النّرسي [٣] ، نا يزيد ـ هو ابن هارون ـ نا كهمس بن الحسن ، عن عبد الله بن شقيق ، قال :

سألت عائشة : كان [٤] رسول الله 6 يقرن بين السور؟ قالت : المفصّل ، قلت : أكان رسول الله 6 يصلّي جالسا؟ قالت : حين يحطمه الناس ، قلت : أكان رسول الله 6 يصوم شهرا معلوما سوى رمضان؟ قالت : لا والله ، ما صام رسول الله 6 شهرا معلوما سوى رمضان ، يصومه كلّه ، ولا يفطر كلّه حتى يصيب منه.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [٥] ، حدّثني أبي ، نا عبد الصّمد ، حدّثني أبي ، نا الجريري ، عن عبد الله بن شقيق ، قال : أقمت بالمدينة مع أبي هريرة سنة ، فقال لي ذات يوم ونحن عند حجرة عائشة ، لقد رأيتني [٦] وما لنا ثياب [٧] إلا البراد المتفتقة ، وإنه ليأتي على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه ، حتى إن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشدّه على أخمص بطنه ، ثم يشده بثوبه ليقيم به صلبه ، فقسم رسول الله 6 ذات يوم بيننا تمرا ، فأصاب كلّ إنسان منا سبع تمرات فيهن حشفة ، فما يسرّني أنّ لي [٨] مكانها تمرة جيدة ، قال : قلت : لم؟ قال : تشد لي من مضغي ، قال : فقال لي من [أين][٩] أقبلت؟ قلت : من


[١] بالأصل وم : وبرة ، والصواب عن تهذيب الكمال.

[٢] مضطربة بالأصل وم ، والصواب عن تهذيب الكمال ١٠ / ٢١٤.

[٣] في م : الرسي ، خطأ.

[٤] في م : أكان.

[٥] مسند الإمام أحمد ط الحلبي ٢ / ٣٢٤.

[٦] المسند : رأيتنا.

[٧] بالأصل : وما لنا فتات إلا الزاد» ومثله في م ، والصواب عن المسند.

[٨] عن المسند ، وبالأصل وم : لها.

[٩] الزيادة عن م والمسند ، سقطت اللفظة من الأصل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست