responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 145

ذريني [١] فإني غير تارك شيمتي

ولا مقصر عن السماحة والبذل

ولا طارد ضيفي إذا جاء طارقا

وقد طوق [٢] الأضياف شيخي من قبل

أأبخل إنّ البخل ليس مخلّدي

ولا الجود يدنيني إلى الموت والفضل [٣]

أبيع بني حرب بآل خويلد

وما ذاك عند الله في البيع بالعدل

وليس [٤] ابن مروان الخليفة طائعا

لفحل [٥] بني العوّام قبّح من فحل

فإن تظهروا لي البخل آل خويلد

فلا دلكم دلي ولا شكلكم شكلي

وإن تقهروني حيث غابت عشيرتي

فمن عجل [٦] الأيام أن تقهروا مثلي

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم ، عن رشأ بن نظيف ، ونقلته من خطه ، أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت البغدادي ، نا أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي ، حدّثني عون ـ يعني ابن محمّد ـ عن أبيه قال : قال أبو الحسن المدائني قال سلم بن زياد لطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي :

إني أريد أن أصل رجلا له عليّ حق وصحبة بألف ألف درهم ، فما ترى؟ قال : أرى أن تجعل هذه لعشرة قال : فأصله بخمس مائة ألف درهم ، قال : كثير ، فلم يزل حتى وقف على مائة ألف قال : أفترى مائة ألف تقضي بها ذمام رجل له انقطاع وصحبة ومودة وحق واجب؟ قال : نعم ، قال : هي لك وما أردت غيرك فقال له : أقلني ، قال : لا أفعل والله أبدا.

قال رشأ : وحدّثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أبي مسلّم الفرضي ، نا الصولي ، نا أبو العيناء ، نا محمّد قال : كان أبو عرادة السعدي مع سلم بن زياد بخراسان وكان مكرما له وابن عرادة يتجنى عنه [٧] إلى أن تركه وصحب غيره فلم يحمد أمره فرجع إليه وقال :


[١] بالأصل : ذرني ، والمثبت عن الأغاني للوزن.

[٢] الأغاني : فقد طرق.

[٣] في الأغاني : والقتل.

[٤] الأغاني : وأشري.

[٥] الأغاني : بنجل ... من نجل.

[٦] الأغاني : عجب.

[٧] كذا بالأصل ، ولعله : عليه.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست