نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 20 صفحه : 152
له أبو جعفر من قبل أن يردّ 7 : ما فعلت في أمر سديف؟ قال : قتلته يا أمير المؤمنين قال : وعليك السلام يا عم ، يا غلام أوقف ، فأوقف ، ثم أمره فعادله [١].
وذكر أبو بكر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، عن أحمد بن الحارث ، عن علي بن صالح ، قال : كان سديف مولى لآل أبي لهب بن عبد المطلب وكان مائلا إلى المنصور ، فلما استخلف وصله بألف دينار فدفعها إلى محمّد بن عبد الله بن الحسن معونة له ، فلما قتل محمّد صار مع أخيه إبراهيم بالبصرة حتى إذا قتل إبراهيم أتى المدينة فاستخفى بها ، فيقال إنه طلب له الأمان من عبد الصمد بن علي وهو واليها فأمنه وأحلفه ألا يبرح من المدينة وقدم المنصور المدينة فقيل له : قد رأينا سديف بن ميمون ذاهبا وجائيا فبعث في طلبه وأخذ عبد الصمد به أشد أخذ ووجد عليه في أمره فلما أتي بسديف أمر به فجعل في جوالق [٢] ثم خيط عليه ، وضرب بالخشب حتى كسر ، ثم رمى به في بئر وبه رمق حتى مات [٣].