وحدّث عن أبيه ، ومعاوية ، وعبادة بن الصامت ، وتميم الداري ، وكعب الأحبار.
روى عنه : روح بن روح ، وشرحبيل بن مسلم ، ويحيى بن أبي عمرو [٣] الشيباني ، وإبراهيم بن [أبي] عبلة ، ومحمّد بن إبراهيم ، وعبد الرّحمن بن حسان الكتاني ، وعبادة بن نسي ، وثعلبة بن مسلم الخثعمي ، وعبيدة بن عبد الرّحمن.
وكان له اختصاص بعبد الملك بن مروان لا يكاد يغيب عنه ، ودخل دمشق غير مرة ، وكان له بها دار عند دار أبي العقب في طرف البزوريين. وأمّره يزيد بن معاوية على جند فلسطين ، وشهد [٤] مرج راهط [٥] مع مروان.
أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة ، أنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث بن بكر بن سوادة ، حدّثه : أن عبيد بن عبد الرّحمن حدثه عن روح بن زنباع أن النبي 6 قال : «الإيمان يمان حتى جبال جذام وبارك الله في جذام»[٤٢٣٩].
قال بكر : فقال ابن مسعود : كان البني 6 يحبّهم.
كذا وقع في الأصل ، والصواب : عبيدة بن عبد الرّحمن [٦] ، وهو مصري ، وقد
[١] بالأصل : أقصى ، والمثبت عن جمهرة ابن حزم ص ٤٢٠.
[٢] ترجمته في الاستيعاب ١ / ٥٢٥ هامش الإصابة ، والإصابة ١ / ٥٢٤ الوافي بالوفيات ١٤ / ١٥٠ وسير الأعلام ٤ / ٢٥١ وانظر بالحاشية فيها أسماء مصادر أخرى ترجمت له.