نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 16 صفحه : 376
فلان يراعه إذا كان ضعيفا ، ومجرنثما اجرنثم الرجل : إذا سقط. والذيخ [١] محرنجما ، والذيخ : ولد الضبع ، ويقال : إنه السمين من الغنم ، وكل شيء. محرنجما : كالحا ؛ والفريش مستحلكا : أي مسودا ، يقال استحلك الشيء ، والفريش هو من قول الله عزوجل (حَمُولَةً وَفَرْشاً)[٢] وهو صغار الإبل. والعضاة : الشجر الملتف من طلح ودوح ، وما كان ملتفا. ألبست [٣] بارض الوديس ، يقال : ودست الأرض إذا رمت بما فيها ، والجميم والعميم : متقاربان ، وهو من النبت إلّا أن الجميم ما اجتمّ فصار كالجمّة ، والعميم : ما اعتمّ فصار كالعمّة ، إلّا أن العميم أطول من الجميم. وأفنت [٤] أصول الوشيج ، والوشيج : الشجر الملتف بعضه ببعض ، وكذلك وشيج الرحم ، يقول الرجل بيني وبينه وشجة رحم ، وقوله حتى آل السلامى : أي حتى رجع ، والسّلامي : عرق في الأخمص وهو في الرجل ، والخزامى نبت والعثمة : العنبة ، والبرمة : من الأراك. بضت الحنمة أي سالت ، والحنمة : الحوض الذي لم يبق فيه من الماء إلّا قليل ، ومن ذلك ، يقال : فلان ما أن يبض لنا به ، تبحبح : توسط الحبوة ، والحبوة : مساقط القوم الذين يحلون فيها ، وهي المحامي. والعجالة : التي تحمل من زاد الراعي واكتفى من حملها بالقيلة ، وهي الشربة الواحدة.
أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : خزيمة بن حكيم السلمي البهزي [٥] ذكر بعض المتأخرين وزعم أنه كان صهر خديجة بنت خويلد خرج تاجرا إلى بصرى مع النبي 6 ، وذكر أن حديثه عند الوجيه بن النعمان ، عن منصور ، عن قبيصة بن إسحاق ، عن خزيمة بن حكيم.
١٩٦٠ ـ خزيمة الأسدي
من أصحاب معاوية ، شاعر له أبيات أجاب بها أبا الطّفيل عامر بن واثلة الليثي ،
[١] قوله : «والذيخ محرنجما» سقط في بداية الحديث من كلام خزيمة بن حكيم بالأصل وم وقد أثبت هنا في تفسير غريب الحديث.