نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 16 صفحه : 351
الشامي [١] ، نا سويد بن سعيد ، نا عتّاب بن بشير ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير أن خريم بن فاتك الأسدي أتى النبي 6 فقال : يا رسول الله إني لأحب الجمال حتى إني لأحبه في شراك نعلي وجلاز [٢] سوطي وإن قومي يزعمون أنه من الكبر؟ قال : «ليس الكبر أن يحب أحدكم الجمال ، ولكن الكبر أن يسفه الحقّ ويغمص الناس»[٣][٣٩٥٢].
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن غانم الحداد ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنا أبو عبد الله ح.
وأخبرنا أبو الفتح الماهاني ، أنا أبو منصور المصقلي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أحمد بن محمّد بن زياد ، أنا أحمد بن عبد الجبار ، عن أبي معاوية ح.
قال : ونا محمّد بن عمر بن حفص ، نا إبراهيم بن عبد الله ، نا يعلى بن عبيد جميعا عن إسماعيل بن [أبي] خالد ، عن الشعبي ، قال : أرسل مروان إلى أيمن بن خريم ، فقال : ألا تعيننا؟ قال : إن [أبي][٤] وعمي شهدا بدرا ثم ذكر الحديث ، لم يزد على هذا.
رواه شعبة ، عن إسماعيل ، عن مطرف ، عن الشعبي ، وقال : إن أبي وعمي شهدا الحديبية ، وهو الصواب [٥].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا عبد الوهاب بن محمّد بن إسحاق ، أنا والدي أبو عبد الله ، أنا محمّد بن الحسين القطان ، نا إبراهيم بن الحارث ح ، قال : أبو عبد الله ، وأنا خيثمة بن سليمان ، نا الحسن بن مكرم ، قالا : نا يحيى بن أبي بكير [٦] ، نا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي أن عبد الملك بن مروان قال لأيمن بن خريم : تقاتل ناسا من المسلمين؟ فقال : إن أبي
[١] كذا بالأصل وم وفي ابن العديم وسير الأعلام «السامي» ترجمته في السير ١٤ / ٤٦٤.
[٢] جلاز القعب المشدود في طرف السوط وقيل : مقبض السوط (القاموس) وفي ابن العديم : «حلاز» وفي مختصر ابن منظور : جلاد.