responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 169

أحمد بن المسلم الآدمي ، قالا : أنبأنا أبو الفضل بن الفرات ، قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الحسن علي][١] بن أحمد بن محمّد بن المقابري ، نا محمّد بن يونس بن موسى ، نا عبيد الله بن محمّد التميمي ، نا إسماعيل بن عمرو البجلي ، حدّثني محمّد بن يحيى ، عن زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده الحسين ، عن علي ، قال : شكوت إلى رسول الله 6 حسد الناس إياي ، فقال : «يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا» قال [علي][٢] قلت : يا رسول الله فأين شيعتنا؟ قال : «شيعتكم من ورائكم» [٣٥٠٨].

قال [عبيد الله بن محمّد][٣] ونا إسماعيل بن عمرو ، عن أجلح الكندي ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم ، عن علي ، قال : إن محبينا لأقوام ذبل شفاههم خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوههم.

[قال علي :] أخبرني رسول الله 6 أنه أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين قال : قلت : يا رسول الله فذرارينا؟ قال : «ذرارينا من ورائنا» [٣٥٠٩].

أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو حفص بن شاهين ، نا أحمد بن محمّد بن سعيد ، نا أحمد بن يحيى الصوفي ، نا الحكم بن سليمان ، نا يحيى بن يعلى ، عن أبي موسى ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : رأيت رسول الله 6 يمصّ لسان الحسين بن علي كما يمصّ الصبيّ التمرة.

قال ابن شاهين : سمعت أحمد بن سعيد يقول : حديث الحكم بن سليمان أصحّ ، وأبو موسى هذا هو عمر بن موسى الوجيهي ، وكان يحيى بن يعلى إذا حدّث عنه قال :

عبد الله بن موسى.

أشار ابن عقدة إلى أن حديث الحكم أصحّ من حديث الحسن بن حمّاد سجّادة ، عن يحيى بن يعلى ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى وأن ذكر سفيان فيه وهم ، وقد


[١] ما بين معكوفتين سقط من الأصل فاضطرب السند ، والزيادة عن الترجمة المطبوعة ص ١٢٥.

[٢] زيادة الترجمة المطبوعة ، واللفظة مستدركة فيها بين معكوفتين.

[٣] الزيادة لازمة للإيضاح ، وقد مرّ في أواخر سند الحديث.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست