responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 61

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا جعفر بن أحمد بن الحسين ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم الهاشمي ، نبأنا ابن أبي الدنيا ، حدثني محمّد بن الحسين ، نبأنا شعيب بن محرز ، حدثني إسماعيل بن زكريا ـ وكان جارا لحبيب أبي محمّد قال : كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه فأتيت أهله فقلت : ما شأنه يبكي إذا أمسى ويبكي إذا أصبح؟ قال : فقالت : يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح ، وإذا أصبح أن لا يمسي انتهى.

قال : وحدثني محمّد بن الحسين [أبو] العبّاس ، نبأنا أبو عبد الرحمن بن عائشة ، حدثني أبو زكريا قال : قالت امرأة حبيب : كان يقول إذا متّ في اليوم فأرسلي إلى فلان يغسلني وافعلي كذا واصنعي كذا ، فقيل لامرأته أري رؤيا؟ قالت : هذا يقوله في كل يوم انتهى.

١١٩٤ ـ حبيب بن مرّة المرّي

مرّة غطفان ، من قواد مروان بن محمّد له ذكر ، انتهى.

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا عبد الوهّاب الميداني ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنبأنا محمّد بن جرير الطبري ، قال [١] : ذكر علي بن محمّد عن شيوخه قال : يبّض حبيب بن مرّة المرّي وأهل البثنيّة [٢] وأهل حوران وعبد الله بن علي يومئذ في عسكر أبي الورد الذي قتل فيه. قال الطبري [٣] : وقد حدثني أحمد بن زهير ، نبأنا عبد الوهّاب بن إبراهيم ، نبأنا أبو هاشم مخلد بن محمّد قال : كان تبيض حبيب بن مرّة وقتاله عبد الله بن علي قبل تبييض أبي الورد ، وإنما بيّض أبو الورد وعبد الله مشتغل بحرب [٤] حبيب بن مرّة المرّي بأرض البلقاء أو البثنيّة وحوران ، وكان قد لقيه عبد الله بن عليّ في جموعه فقاتله ، وكان بينه وبينه وقعات ، وكان من قواد مروان


[١] تاريخ الطبري ٧ / ٤٤٦ حوادث سنة ١٣٢.

[٢] البثنية ويقال بثنة ، بلدة معروفة بالشام ، وفي موضع آخر في البثنة قال ياقوت : ناحية من نواحي دمشق ، وقيل هي قرية بين دمشق وأذرعات.

[٣] تاريخ الطبري ٧ / ٤٤٦.

[٤] بالأصل : «مستعد لحرب» والمثبت عن الطبري.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست