responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 294

ثلاثة : من عرف الناسخ والمنسوخ قالوا : ومن يعرف ذلك؟ قال : عمرا ، ورجل ولي سلطانا فلا يجد بدا أو متكلف ، انتهى.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم [١] ، نبأنا أحمد بن إسحاق ، نبأنا إبراهيم بن متّويه ، نبأنا عبيد بن أسباط ، نبأنا أبي ، عن الأعمش ، عن عبد الملك بن ميسرة ، عن النزّال بن سبرة قال : كنا مع حذيفة في البيت فقال له عثمان : يا أبا عبد الله ما هذا الذي يبلغني عنك؟ قال : ما قلته. فقال عثمان : أنت أصدقهم وأبرّهم ، فلما خرج قلت : يا أبا عبد الله ألم تقل ما قلته؟ قال : بلى ، ولكني أشتري ديني ببعضه ، مخافة أن يذهب كله ، انتهى.

أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمّد بن يوسف ، وأبو نصر محمّد بن الحسن قال : قرأ عليّ أبو محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم ، نبأنا محمّد بن سعد ، أنبأنا الفضل بن دكين ، نبأنا سعد بن أوس ، عن بلال بن يحيى ، قال : بلغني أن حذيفة كان يقول : ما أدرك هذا الأمر أحد من أصحاب النبي 6 إلّا قد اشترى بعض دينه ببعض ، قالوا : فأنت؟ قال : وأنا والله إنّي لأدخل على أحدهم وليس أحد إلّا وفيه محاسن ومساوئ فأذكر من محاسنه وأعرض عن مساوئ ذلك ، وربّما دعاني أحدهم إلى الغداء فأقول : إني صائم ولست بصائم ، انتهى [٢].

قال : ونبأنا محمّد بن سعد ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، أنبأنا أبو بكر بن عياش قال : سمعت أبا إسحاق يقول : كان حذيفة يجيء كل جمعة من المدائن إلى الكوفة ، قال أبو بكر فقلت له : تستطيع أن تجيء من المدائن إلى الكوفة قال : نعم كانت له بغلة فارهة ، انتهى [٣].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا عبد الله بن محمّد ، نبأنا عيسى بن سالم ، نبأنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرّة ، عن خيثمة ، عن ربعي بن حراش ،


[١] الخبر في حلية الأولياء ١ / ٢٧٩.

[٢] الخبر في سير أعلام النبلاء ٢ / ٣٦٨.

[٣] الخبر في سير أعلام النبلاء ٢ / ٣٦٦.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست